ربما يتمكن الجناح الغاني أندري ايو من تعزيز وضع اسرته الكروي لتصبح الابرز على المستوى الافريقي اذا فاز غدا الخميس بجائزة افضل لاعب في القارة السمراء. ويتنافس ثلاثة لاعبين على الجائزة التي سيعلن الفائز بها غدا في اكرا عاصمة غانا وهم سيدو كيتا وهو من مالي ولاعب وسط ساحل العاج يايا توري الى جانب ايو. وكان عبيدي بيليه والد ايو أول لاعب يفوز بالجائزة ثلاث مرات عندما حصل عليها ما بين 1991 و1993 ويرجع ذلك بصفة اساسية الى انجازاته على مستوى الاندية مع مرسيليا الفرنسي. واصبح ايو في القائمة المختصرة للمتنافسين على الجائزة بعد تألقه في صفوف نفس النادي الفرنسي ومساعدة منتخب بلاده على الصعود لنهائيات كأس الامم الافريقية 2012. الا ان اسلوبه في الركض واللعب والذي يشبه طريقة والده ربما اثر على القضاة الذين استبعدوا عدة لاعبين بارزين بشكل مثير للجدل مثل السنغالي موسى سو لاعب ليل الفرنسي وجيرفينيو لاعب ساحل العاج وارسنال الانجليزي. وكان ايو يبلغ من العمر عامين عندما فاز والده بالجائزة لاول مرة. وشارك كيتا (31 عاما) في اكبر عدد من المباريات فيما عدا حراس المرمى مع برشلونة في الموسم الماضي الا انه قاطع مباريات منتخب مالي حتى الشهر الماضي بسبب خلافات مع مسؤولي الاتحاد. اما توري فاحرز هدف الفوز لمانشستر سيتي في نهائي كأس انجلترا امام ستوك سيتي في مايو ايار الماضي وكان دائم المشاركة في مسيرة الفريق الذي ينفرد بصدارة دوري انجلترا الممتاز في الموسم الحالي. وشارك توري (28 عاما) بفاعلية في صعود منتخب بلاده ساحل العاج لنهائيات كأس الامم الافريقية المقبلة بعد ان حصل على العلامة كاملة في التصفيات. واذا فاز ايو فانه سيكون ثاني لاعب من مواليد اوروبا يفوز باللقب اذ انه ولد في فرنسا عندما كان والده يلعب لنادي ليل. وكان فريدريك كانوتي لاعب مالي المولود في باريس فاز بالجائزة في 2007. ويتم التصويت على الجائزة من قبل ممثلي اتحادات كرة القدم الافريقية وعددها 53 اتحادا بواقع صوت واحد لكل اتحاد.