أعلن مكتب النيابة العامة الفيدرالي رسميًا انتفاء الأسس اللازمة لتوجيه تهمة الكفر (أو التجديف) لمهاجم الميلان زلاتان إبراهيموفيتش و التي كانت كفيلة بإيقافه عن المشاركة في مباراتي الروسُّونيري ضد أتالانتا و الإنتر في شهر يناير المقبل. و كانت ضجة كبيرة أثيرت داخل الأوساط الإعلامية الإيطالية التي ذكرت مستندة لأدلة الإعادة التلفزيونية أن إبرا كادابرا تعدى على الذات الإلهية أثناء مباراة الميلان ضد كالياري بقوله "ديو بوركو" خلال الشوط الثاني من المباراة. و قد أوضحت وسائل الإعلام الإيطالية أنه سيواجه في حال ثبت أنه تفوه بتلك الكلمات بالفعل اتهامًا بالكفر من المحكمة الفيدرالية التابعة للاتِّحاد الإيطالي، إلا أن النيابة العامة رفضت توجيه التهمة في بيان رسمي مفاده أن "الإعادات التلفزيونية لن تقدم للمحكمة الرياضية بسبب افتقادها لعناصر واضحة تؤيد فكرة تفوهه بعبارات تعدٍ على الذات الإلهية". و كما يبدو، و رغم أن شفاه أظهرت قوله كلمات غير مقبولة، فإن النيابة العامة لم تعتبر ذلك كافيًا و استندت في قرارها على غياب أي تسجيلات أو أدلة صوتية كأدلة ذات قيمة لتوجيه الاتهام لإبرا كادابرا. ذلك على عكس ما حدث مع المدرب الإيطالي دومينيكو دي كارلو و المهاجم الإيطالي دافيدي لانزافامي حين استطاعت التسجيلات الصوتية إثبات قولهم عبارات مشابهة عوقبوا عليها بالإيقاف بتهمة الكفر التي وجهت لهما في شهر مارس من العام الماضي.