تفوّقت لندن على باريس في السباق على استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2012، لكن لم يعد هناك أي شعور سلبي بينهما كما يبدو؛ بعد موافقة فرنسا على وضع حلقات أولمبية عملاقة على مدخل نفق بحر المانش بالقرب من مدينة كاليه. ومن المتوقع سفر آلاف من محبي الرياضة من أوروبا إلى بريطانيا باستخدام هذا النفق، أين ستكون الحلقات الأولمبية بألوانها المشهورة الأزرق والأصفر والأسود والأخضر والأحمر، هي آخر ما يرونه قبل دخول النفق الذي كشف النقاب عن ذلك رسميا أمس الثلاثاء. الحلقات الأولمبية هي بارتفاع 9.4 أمتار وبعرض 4.6 أمتار؛ تم تمويلها عن طريق شركة "يوروتانل" التي عملت عن كثب في هذا المشروع مع اللجنة الأولمبية الفرنسية. هذا وسيشارك جوناثان إدواردز، صاحب الرقم القياسي العالمي في منافسات القفز الثلاثي بألعاب القوى في الافتتاح اليوم. في السياق، قال سيباستيان كو، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن، في بيان بالنسبة للمسافرين من أوروبا ستمنحهم (الحلقات) إثارة كبيرة بشأن الأولمبياد المقرّر إقامتها في لندن، والتأكيد على جاهزيتنا لاستضافة العالم في 2012. تجدر الإشارة إلى أن باريس كانت مرشحة للفوز باستضافة أولمبياد 2012، عندما جرى الاستفتاء في سنغافورة عام 2005، لكن لندن حقّقت فوزا غير متوقع وستستضيف دورة الألعاب للمرّة الأولى منذ عام 1948.