أسقط الحراك الشعبي الجزائري، العديد من الأقنعة التي كانت تتستر وراء الكواليس، خاصة فيما يتعلق بالرياضة الجزائرية، وبالتحديد كرة القدم. والبداية كان بطلها رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، الذي عبر عن دعمه للحراك الشعبي الجزائري، قبل أن تقلب الامور ضده. حيث توالت التصريحات تبعاً، إفتتحها رئيس شبيبة القبائل شريف ملال، الذي لطالما هدد بكشف المستور، وفضح رئيس الفاف خير الدين زطشي. غير أن خرجة الناطق الرسمي لنادي شبيبة الساورة محمد زرواطي، فضحت الواقع المرير الذي تعيشه الكرة الجزائرية، بتأكيده على عدم شرعية زطشي. والأدهى والأمّر من هذا وذلك الإعترافات الخطيرة التي أدلى بها رئيس إتحاد عنابة عبد الباسط زعيم، بخصوص شراء المباريات والمتاجرة بذمم اللاعبين. يحدث هذا في إنتظار تحرك الجهات القضائية المختصة لمحاسبة كل المتورطين في هذا الفساد، والسير على خطى الحراك السياسي.