يتواصل إكتشاف المواهب الجزائرية في النوادي الفرنسية من موسم لآخر، وهذه المرة جاء دور الشاب رايان آيت نوري. حيث يصنع الظهير الأيسر صاحب 18 ربيعاً الحدث في فرنسا بسبب تألقه مع نادي أنجي هذا الموسم رغم مرور ثلاث جولات فقط عن بداية الموسم الجديد. وهو الذي قدم تمريرتين حاسمتين لزملائه في ثلاث مباريات فقط، ويقدم أداءً مذهلا في الرواق الأيسر، وذلك بدليل تحوله إلى لاعب أساسي هذا الموسم رغم صغر سنه. وبالتالي قد يكون مستقبل المنتخب الوطني على الجهة اليسرى في حال ما إذا واصل التألق بنفس الوتيرة، لكن ذلك يتطلب تحرك الإتحادية الجزائرية لإقناعه بتقمص ألوان الخضر وخطفه من المنتخب الفرنسي الذي قد يطلبه.