قال عمر داف، ظهير منتخب السينغال لكرة القدم، إنّ منتخب بلاده سوف يضع خلف ظهره ذكرى أليمة، عندما يخوض غمار كأس أمم إفريقيا في غينيا الاستوائية والغابون. كان جيل ذهبي لمنتخب السينغال، بلغ نهائي كأس أمم إفريقيا 2002، وخسر أمام الكاميرون بضربات الترجيح، ثم نجح نفس العام في بلوغ الدور ربع النهائي لكأس العالم. للإشارة، داف يبلغ من العمر 34 عاما؛ هو الوحيد من ذلك الفريق الموجود حاليا مع تشكيلة السينغال، وهذه هي المشاركة السادسة له في نهائيات أمم إفريقيا. في غضون المتناول، قال داف قبل مباراة السينغال أمام زامبيا في افتتاح البطولة: "كان الأمر صعبا.. فقد كنّا قريبين من اللقب ولم ننجح في إحرازه عام 2002". أضاف: "كان الفريق جيدا وعمل بجدٍّ لبلوغ النهائي.. كانت الهزيمة بضربات الترجيح صعبة، لكن لاعبي الكاميرون كانت خبرتهم أكبر". وتابع قائلا: "إخفاقنا في النهائي، منحنا قوّة دفع للظهور بمستوى جيد في كأس العالم". مردفا: "نجحنا في مداواة الجراح.. كانت المسيرة جيدة جدا في التصفيات.. الآن نحن بحاجة لأن نضمن ألاّ نندم على شيء". ومن المتوقّع أن يلعب داف دورا أساسيا في البطولة، فهو من العناصر الأساسية في التشكيلة السينغالية منذ وقت طويل. يجدر الذكر، أنّ داف لعب عشر سنوات ضمن صفوف سوشو الفرنسي؛ وهو الآن في موسمه الثالث مع بريست وساعده على الترقّي إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي قبل موسمين.