حقق المنتخب المغربي فوزاً معنوياً على نظيره النيجري 1-صفر اليوم الثلاثاء احرزه يونس بلهنده د 79 على ملعب "الصداقة الصينية-الغابونية" في ليبرفيل في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركة مع الغابون حتى 12 شباط/فبراير. وأنقذ أسود الأطلس ماء الوجه بعد خسارتين متتاليتين امام تونس 1-2 والغابون 2-3 اخرجتهم من الدور الاول , كما خيب المغرب بطل 1976، الآمال التي كانت معقودة عليه وخرج من الباب الضيق بخسارتين مؤلمتين أثارتا الكثير من التساؤلات الهامة حول اللاعبين المحترفين المتألقين في القارة العجوز ومدربهم البلجيكي إريك غيريتس الذي علت الاصوات مطالبة بإقالته. وهي المرة الأولى في المشاركات ال14 لأسود الأطلس في العرس القاري، التي يفشلون فيها في تخطي الدور الاول في 3 نسخ متتالية، علماً بأنهم غابوا عن النسخة الأخيرة في أنغولا، وبالتالي فان الاخفاق هذه المرة يعتبر ذريعاً وقد يدفع ثمنه غيريتس. وأجرى مدرب المغربي البلجيكي اريك غيريتس 6 تبديلات على التشكيلة التي خاضت مباراة الغابون فعاد اليها مروان الشماخ ومبارك بوصوفة على حساب يوسف العربي المصاب والمهدي كرسيلا، ودفع بحارس مرمى أوغسبورغ الألماني محمد أمسيف مكان نادر لمياغري وجمال العليوي مكان كريتيان بصير المصاب ومصطفى لمراني وعبد الفتاح بوخريص مكان حمد القنطاري والمهدي بنعطية الموقوف، وكريم الاحمدي مكان عادل هرماش. وأهدر القائد حسين خرجة فرصة افتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة من مروان الشماخ داخل المنطقة فسددها فوق الخشبات الثلاث في الدقيقة 2 , وكاد يونس بلهندة يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة لكنها مرت فوق العارضة (20). وكانت اول محاولة للنيجر تسديدة ليوسوفو بوباكار بين يدي الحارس محمد امسيف (30). وأهدر بدر القادوري فرصة ذهبية إثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من بوصوفة داخل المنطقة فانفرد بالحارس كاسالي داودا لكنه سدد في جسمه (34). وكاد موسى مازو يمنح التقدم للنيجر من تسديدة قوية من داخل المنطقة لامست العارضة وذهبت خارج الملعب (37). وتلقى المنتخب المغربي ضربة موجعة بإصابة قائده خرجة في ركبته فترك مكانه لعادل هرماش (42), وأنقذ أمسيف مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدية قوية لعبد الكريم لانسينا من ركلة حرة غير مباشرة الى ركنية (48). وأهدر بوصوفة فرصة اخرى لافتتاح التسجيل اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فانفرد بالحارس وسدد في جسمه (59) , وجرب بلهندة حظه من تسديدة قوية من خارج المنطقة بجوار القائم الايمن (66)، واخرى لبوصوفة بين يدي الحارس (74) , ومنح بلهندة التقدم للمنتخب المغربي عندما تلقى كرة من الشماخ داخل المنطقة فسددها بيمناه داخل المرمى (79). وأهدر بوصوفة فرصة التعزيز عندما تلقى كرة رائعة من بلهندة داخل المنطقة فسددها زاحفة ابعدها الحارس الى ركنية (85)، كاد لمراني يضيف من خلالها الهدف الثاني بضربة رأسية من مسافة قريبة فوق العارضة (87).