أعلن فابيو كابيلو استقالته بسبب جون تيري وقضية الألفاظ العنصرية المتهم بصدورها عنه ضد أنتون فيردناند، طبعا كابيلو استقال مدافعاً عن سلطاته حيث حاول الاتحاد الإنجليزي فرض سحب شارة القيادة من لاعب تشيلسي رغم أن القضاء لم يحسم الأمر. صحف انجليزية قالت إن الاتحاد الإنجليزي تأكد من عنصرية تيري لذلك ضغط على كابيلو بشكل كبير من أجل سحب شارة القيادة، في حين أن أطرافاً أخرى رأت بتيري مجرد شماعة لما يهدف إليه الاتحاد الانجليزي وهو طرد كابيلو دون تكاليف مالية وهذا ما قاله دييغو أرماندو مارادونا والمح إليه المدرب الإيطالي البرتو زاكروني. الآن قضية كابيلو أصبحت من الماضي، رجل استقال وخرج من منصبه وهناك أكثر من فريق يتمنون أن ينظر إلى عروضهم كي يدربهم... لكن مركز القضية إعلامياً على الأقل ما زال موجوداً وهو جون تيري. انطلاقاً من المبادىء التي يؤمن بها الناس فإن الرجل الذي قاتل من أجلي وانهزم يستحق أن أقاتل من أجله، صحيح أن كابيلو جعل غطاء معركته كبرياءه ولم يجعله تيري لكن من الواضح أن الرجل الإيطالي دافع عن تيري وليس فقط عن نفسه. لذلك يمكننا أن نتوقع إعلان جون تيري اعتزاله دولياً بعد أن تهدأ الضجة التي أثارتها استقالة كابيلو المفاجئة، فما جرى يؤكد أن اللاعب لم يعد موضع ترحيب في صفوف المنتخب من قبل الاتحاد الإنجليزي و قد يفكر جون كما فكر مارادونا " إنها شماعة لطرد كابيلو..ولماذا لا تكون شماعة لطردي أنا، بالتالي سأقوم بما يريدون!". ويبقى السؤال : " هل يفعلها جون تيري ويعتزل دولياً؟".