لا يزال الشارع القبي تحت الصدمة ، حيث و منذ أن ترسم سقوط رائد القبة إلى قسم الهواة و الأنصار ينبشون في الماضي و يتحصرون على ما ألت إليه الأمور في فريقهم الذي لم يسبق له و أن بلغ به الأمر إلى درجة السقوط إلى القسم الثالث ، و مع أن البطولة انتهت منذ أيام ، إلا أنه لا جديد طرأ على إدارة الرائد حيث اكتفى الأنصار بمطالبة الإدارة الحالية بالرحيل و كل من كان موجودا فيما أسموه بالكارثة ، إلا أن لا أحد من هؤلاء رحل ، وكذلك لا أحد من الغيورين على الفريق تقدم ليعلن عن رغبته في رئاسة القبة وهو ما زاد من هموم الأنصار الأوفياء الذين تنبئوا بالأسوأ و لم يستبعدوا بقاء هؤلاء المسيرين ، مادام أن في القبة أنصار " باردين قلوب" على حد تعبير المناصر المعرف عبد الكريم ، ليبقى الرائد في نفق مظلم ولا يعرف أي مخرج يخرجه منه البعض ينتظر قانون الرحمة و قرار الفاف بشأن الشركة و يترقب أغلبية أنصار القبة نظام جديد تسنه الرابطة الموسم القادم يقتضي برفع عدد الأندية الوطنيةمن 16 إلى 20 فريقا أو تقسيم البطولة إلى مجموعتين ، ما يعني أنه لن يكون نزول هذا الموسم ، وذلك في ضل الشائعات الكثيرة التي يطلقها بعض المقربين من الأندية المعنية بالسقوط في القسم الأول و الثاني ، كما يترقب بعض المسيرين السابقين في القبة في أن تحدد الفدرالية مصير الشركة الرياضة و توضح الأمور حتى يعرفون بعدها ما سيعملونه الجمعية العامة مع نهاية هذا الشهر يعتزم أعضاء النادي الهاوي لرائد القبة عقد الجمعية العامة العادية مع نهاية الشهر الحالي ، للمصادقة أو من عدم ذلك على التقريرين المالي و الأدبي لهذا الموسم من طرف أعضاء الجمعية العامة ، و حسب مقربين من النادي الهاوي فإن بعض الأعضاء يفكرون جديا في الانسحاب و ترك المهمة إلى من يريد الرئاسة ، باعتبار أن عهدة رئاسة مصطفى باشان قد إنتهت مع نهاية الرئيس المخلوع سفيان مشري