تتواصل المشاكل الداخلية في بيت رائد القبة بعد سقوط الفريق إلى حظيرة القسم الهاوي، حيث لا يزال الشارع القبي ينتظر مصير فريقه ومتخوفا من ضياع الفريق، على غرار الكثير من الفرق التي طواها النسيان بعد أن كانت ضمن كوكبة النخبة على غرار غالي معسكر وأولمبي العناصر. رغم أن الكثيرين توقعوا رد فعل من طرف الإدارة الحالية بعد كارثة السقوط، وتوقعوا استقالة جماعية من طرف المسؤولين عن المهزلة وفضيحة التشكيلة هذا الموسم، إلا أن الأمور لم تتغير نحو الأفضل، حيث واصل أعضاء الإدارة الحالية والرئيس مشري توجيه الاتهامات ضد الإدارة السابقة، كما أن مصادر مقربة من بيت الرائد أكدت ل”الفجر” أن مشري لا ينوي الرحيل عن منصبه، وسيواصل الإشراف على الفريق في بطولة القسم الهاوي الموسم القادم. عصاد مستعد لتحمل المسؤولية وينتظر أنصار الرائد بفارغ الصبر إجراء الجمعية العامة للفريق من أجل تقديم اللاعب السابق للمنتخب الوطني صالح عصاد كرئيس للفريق في الفترة المقبلة. ويحظى عصاد باحترام وتقدير الجميع في القبة، ويراه الجميع بمثابة الشخص الوحيد القادر على إنقاذ بيت القبة من المشاكل الكبيرة التي تهدد الرائد بالغرق أكثر، لكن قدوم عصاد مرتبط بشكل أساسي برحيل الإدارة الحالية. البعض ينتظر إلغاء السقوط ورغم أن الأمور حسمت بسقوط الرائد في حظيرة القسم الثاني هواة، إلا أن البعض لا يزال يأمل في إلغاء الرابطة الوطنية للسقوط هذا الموسم، خاصة في ظل الأخبار التي تناولت رغبة المسؤولين في إجراء تغييرات على صيغة المنافسة الموسم القادم، وهو الاحتمال الذي يبقى جد مستبعد بالرغم من أن أعضاء من إدارة القبة قد أكدوا ل”الفجر” أن الرابطة تتجه نحو إلغاء السقوط بشكل رسمي. الفريق غير معني بإعانات الوزارة ويواصل الرئيس سفيان مشري حاليا مساعيه الرامية إلى إيجاد إعانات إضافية للأندية المحترفة، حيث لا يزال في منصبه كنائب لرئيس منتدى الأندية المحترفة، بالرغم من سقوط فريقه للهواة، غير أن مساعي مشري لن تفيد الفريق في شيء، حيث أن الإعانات التي أعلنت عنها الفاف ووزارة الشباب والرياضة مؤخرا لن تشمل رائد القبة الذي خرج عن نطاق الأندية المحترفة.