كشف المهاجم العاجي ديديي دروغبا بطل مباراة فريقه تشيلسي الانكليزي الفائز على بايرن ميونيخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أن ذكرى الركلات الترجيحية طاردته لدى تسديده الركلة الحاسمة على ملعب "اليانز ارينا"، ففي فيفري الماضي, سدد دروغبا (34 عاما) ركلته في العارضة في نهائي كأس أمم إفريقيا ضد زامبيا، وكشف أفضل لاعب في إفريقيا سابقا أن ذكرى الركلة الضائعة في ليبرفيل طاردته عندما كان يستعد لتنفيذ الركلة التي منحت البلوز الفوز 4-3 بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. أردت تسجيل هذا الهدف من أجل بيتر شيك وقال دروغبا: "كنت واثقا قبل تنفيذها, لكن ما حصل في كأس أمم إفريقيا سيطر على فكري، كان الأمر صعبا", لكن دروغبا، الذي سجل هدف التعادل قبل ذلك في الدقيقة 88, أضاف أنه لم يكن يريد أن يخذل حارس مرماه التشيكي بتر تشيك الذي صد ركلة جزاء في الوقت الإضافي للهولندي ارين روبن قبل أن يحرم الكرواتي ايفيكا اوليتش في الركلات الترجيحية: كما اضاف : "بيتر تشيك كان دوما أفضل حارس مرمى في العالم، لقد قادنا بصداته إلى هذا المكان , لذا أردت تسجيل الركلة لاجله ولأجل رفاقي" , كما طردت ركلة دروغبا شياطين المباراة التي خسرها تشلسي في المباراة النهائية للمسابقة عام 2008 امام مواطنه مانشستر يونايتد, وفيها طرد دروغبا في الدقائق الاخيرة . الأهم ما حققناه وليس مستقبلي درغبا تابع : "اردت اعادة البسمة لتشلسي بعدما احبطنا في المرة السابقة وبكى لاعبون على ارض الملعب , انا سعيد لرؤيتهم يضحكون". لكن المثير للاستغراب ان ركلة دروغبا التاريخية قد تكون الاخيرة له مع الفريق الازرق, اذ انتهى عقده ولم يتوصل بعد الى تجديده: "لا اعتقد انه يمكننا اتخاذ القرارات في لحظات عاطفية ,الاهم ليس مستقبلي, الاهم هو ما حققناه, والطريقة التي قاتل فيها اللاعبون لاحراز اللقب".