تواجد القائد الأسطوري أليساندرو دل بييرو بجانب المدرب أنطونيو كونتي في المؤتمر الصحفي الذي عقد في المركز الإعلامي للملعب الأولومبي في روما استعدادا للقاء نابولي في نهائي كأس إيطاليا، وقد أتى حواره مع وسائل الإعلام الحاضرة كالتالي: أليكس، أنت كنت من أوائل اللاعبين الذين أحسنوا إستخدام مواقع الشبكات الإجتماعية .. مامدى أهمية التواصل مع محبيك عبر الإنترنت بالنسبة لك؟، وهل تسمع لأغاني Noel Gallagher قبل المباريات التي تلعبها؟ إنه أمر ممتع ومحبب على الصعيد المهني .. حيث أنني أعتقد بأن المواقع الإجتماعية ممتعة للجميع حتى لأولئك الناس الذين يعملون فهي تعتبر وسيلة إتصالات مهمة في بعض الحالات ومن ثم هنالك أمور يُستحسن قولها وجهاً لوجه وبالصوت وبالتالي هنا يكون الحديث مع الشخص الآخر بشكل مباشر أفضل .. وأنا سمعت لنويل وسيكون هو ضيفي مباراة نابولي(الحوار قبل اللقاء) فهو سيتابعها مثلما فعل ذلك في مرات أخرى. هل كنت تتخيل نهايتك وإن كنت قد فعلت ذلك كيف تخيلتها؟ لا , لم أتخيلها ولهذا فإن كل ما أنجزناه حتى اليوم كان رائعاً بشكل هائل ولايمكن وصفه. هل كنت تستحق سنة أخرى في عقدك حسب رأيك؟ يجب علي أن أكرر ماقلته سابقا، لأنه ربما أنتم تعتقدون بأنه مجرد حديث مني لكنه الواقع .. فالطريق الذي سرت عليه في كل هذا السنوات بغض النظر عن الخبرة والتطور الذي إكتسبته إلا أنه طريق قادني دوماً على أن المُهم هو الحاضر فقط . إستناداً لأننا رأينا الشعار الخاص والذي سيكون على هذا القميص ومكتوب عليه " One Love " أي " حُب واحد " .. كيف نشأت هذه الفكرة... هل هي من تصميمك الخاص أم هي مستوحاة من أغنية U2 الشهيرة ؟ لقد كان طلب ومبادرة من شركة Nike والتي تعتبر الراعي الخاص لنا وهم سألوني إن كنت أريد أن أضع شيء خاص في آخر مباراة وشعار يتعلق بي وأنا قبلت ذلك بكل سرور ومثل ماهو واضح أنا وضعت شعاري وتوقيعي وذلك الشيء الذي سعيت من خلاله أن يمثل كل هذه السنوات وهذين التاريخين والتي تمثل علاقتي مع عملي ومع جوفنتوس على وجه الخصوص، ومن ثم كُل شيء بعد ذلك أتى بموافقة اليوفي ورابطة الليغا كالتشيو ولهذا وضع الشعار في أقمصتنا في مباراة نابولي. ( صحفي عربي ) : أعتذر عن سوء لغتي الإيطالية . لكن هل لو تلقيت عرض من دبي أو من فريق قطري فهل ستوافق؟ تهانينا للغتك الإيطالية والتي بكل تأكيد تعد أفضل من لغتي العربية، أما بالنسبة للسؤال فلا أعلم فأنا اليوم ليس لدي الذهن للتفكير حيال هذا الأمر لذلك بكل تأكيد لن أجيب على هذا السؤال في هذا اليوم وبعدها أي من يوم الإثنين فصاعداً سأبدأ التفكير فيما سأفعله، لكن ليس الآن.