وصل المدافع المالي إلى مدينة سطيف، في حدود الثامنة صباحا؛ حيث انتقل مباشرة إلى فندق "الهضاب"؛ من أجل تلقّي قسط من الراحة؛ لتضرب معه الإدارة موعدا إلى الأمسية، للجلوس على طاولة المفاوضات في فندق "زيدان "؛ بحضور مدير الكرة حمار، إذ كان مناجير المدافع المالي، قد طلب إعادة النظر في الاتفاق الذي كان قد تمّ في غضون الأيام الماضية، بعد أن تمّ الاتفاق على أجرة 250 مليون شهريا، وعلى أساس التّوقيع على عقد لموسم واحد، لكن قانون "الفاف" الذي حدّد العقود لموسمين، جعل مناجير اللاعب يطلب معاودة التّفاوض؛ حيث كان الشقّ المالي الأكثر حضورا في جلسة، أمس، وكانت الإدارة متأكّدة من إقناعه بالتّوقيع لضمان عاشر مستقدم. بلقايد أوّل المجدّدين لموسمين كان المخضرم فاروق بلقايد، مثلما أشرنا إليه سابقا، في الموعد أمس؛ حيث التحق بمدينة سطيف والتقى أعضاء الإدارة، لمباشرة المفاوضات؛ إذ اشترط الحصول على أجوره الشّهرية العالقة، قبل الخوض في شروط التّجديد، خاصّة وأنّه بقي يدين ب3 أجور شهرية. من جهتها، استجابت الإدارة لمطالبه ومنحته صكّا بقيمة 400 مليون، ليجدّد لموسمين، ويكون أوّل المجدّدين، في انتظار توافد بقيّة العناصر في السّاعات القليلة القادمة؛ حيث يبقى الجانب المالي الفاصل في ترسيم المواعيد مع اللاعبين. بن عبد الرحمان وقّع على العقد الجديد أمس كان المدافع المحوري، بن عبد الرحمان، أمس، في الموعد الذي حدّدته معه الإدارة؛ من أجل إعادة النّظر في العقد الذي وقّعه مع الإدارة قبل شهر، بعد أن احتجّ الرئيس سرار على قيمة العقد الأوّل، 120 مليون شهريا، وطالب بمراجعة العقد وتخفيض قيمته؛ وهو ما وافق عليه اللاعب الذي وقّع على عقد جديد بمبلغ 95 مليونا شهريا. للإشارة، كان بن عبد الرحمان قد تلقّى صكا بقيمة 360 مليون، يمثّل 3 أجور شهرية، على أساس الاتّفاق الأوّل 120 مليون. لخذايري وعناب وبن عبد الرحمان خضعوا للفحوصات الطبيّة أمس سارعت الإدارة إلى استغلال تواجد الثلاثي؛ الحارس لخذايري، عناب والمدافع بن عبد الرحمان في مدينة سطيف، أمس؛ من أجل إخضاعهم إلى الفحوصات الطبيّة، وتكوين الملف الطبّي للثلاثي، قبل مغادرته إلى مقرّ سكناه، بالتالي التّقليص من عدد اللاعبين المعنيين بالفحوصات، خلال الموعد القادم منتصف الشهر المقبل. برڤيڤة يفسخ العقد مقابل 45 مليونا كتعويض كما كان في نفس الموعد، أمس، الحارس برڤيڤة في مدينة سطيف؛ حيث التقى المدير العام لإدارة النادي المحترف، الدكتور أعراب، ليتمّ التّفاوض حول فسخ العقد للوصول إلى أرضية اتفاق بالتّراضي؛ من خلال تسوية مستحقّات الحارس العالقة، أجرة شهر ونصف، حيث تلقّى مبلغ 45 مليونا، ووقّع على فسخ العقد وغادر مدينة سطيف دون رجعة، لتبقى الإدارة تنتظر التحاق الظهير الأيسر بن قورين وزميله، للتّفاوض حول شروط فسخ العقد بالتّراضي.