أبدت العديد من وسائل الإعلام القطرية، اهتمامها بما يعرف بقضية الدولي الجزائري السابق نذير بلحاج، الذي تمَ تداول اسمه بشدة في الأيام الأخيرة بخصوص احتمال مغادرته لفريقه السد القطري، وانتقاله إلى نادي العاصمة العاصمة الفرنسية باريس سان جارمان، في صفقة مقايضة باللاعب البرازيلي نيني، وهي الصفقة التي أسالت الكثير من الحبر في الأوساط الكروية القطرية التي تتحدث عن اقتراب حسمها. القطريون يعوّلون على علاقاتهم مع مُلاك نادي العاصمة قد بات من حكم المؤكد، أن اهتمام إدارة السد القطري بلاعب باريس سان جارمان نيني صار أكيدا وعلنيا، حيث يعول الفريق على استقدامه وأبدى استعداده لتلبية كل شروطه المادية والرياضية، كما أن القطريون يعولون على استغلال عامل هام وهو علاقتهم الأخوية مع ملاك نادي باريس القطريين من أجل إقناعهم بقبول التخلي عن اللاعب لصالح السد، من خلال اقتراح خدمات بلحاج ومامادو نيانغ. إدارة السد تريد تسريحه رفقة مامادمو نيانغ لاستقدام نيني في هذا السياق أكدت العديد من وسائل الإعلام القطرية، أن إدارة السد تريد التخلص من الدولي الجزائري السابق نذير بلحاج وزميله في الفريق مامادو نيانغ بسبب أجرتهما الشهرية الكبيرة، من أجل استغلال تلك الأموال في صفقة استقدام نيني للفريق وتدعيم وسط الميدان الهجومي، وهو الأمر الذي سيجعل بلحاج مضطرا للرحيل والعودة إلى البطولة الفرنسية التي لعب فيها لسنوات عديدة. بلحاج يملك الخبرة أوروبيا لمساعدة باريس في حال اتمام هذه الصفقة وترسيمها، ستكون عودة اللاعب الجزائري إلى البطولة الفرنسية من أوسع الأبواب، بعدما غادرها نحو البطولة الانجليزية ونادي بورستموث، وهو ما كسب اللاعب خبرة كبيرة في الميادين، ويجعل منه إضافة توعية لنادي العاصمة، الذي يبقى بحاجة لخدمات لاعب من طينة بلحج الذي لعب في إفريقيا، أوروبا بما فيها فرنسا وإنجلترا وآسيا، كما أنه توّج برابطة أبطال آسيا ولعب مونديال الأندية فضلا عن مونديال جنوب إفريقيا. أنشلوتي يكون قد منح موافقته على الصفقة بالنظر لكل الخبرة التي يملكها بلحاج وخبرته في الميادين نظرا لمشواره الحافل، فقد أكدت وسائل الإعلام القطرية أن المدرب الأول لباريس سان جارمان أنشلوتي قد أعطى موافقته المبدئية على الشروع في المفاوضات مع القطريين وإتمام هذه الصفقة، مبديا تحمسه لجلب بلحاج، الذي سيكون بمثابة الحل للفريق في الرواق الأيسر سواء الدفاع أو وسط الميدان، في انتظار حلول الأيام المقبلة لتنوير هذه القضية.