لا يزال مسلسل لاعب المنتخب الوطني، رياض بودبوز، متواصلا لأيّام إضافية، في ظلّ الغموض الذي يكتنف مستقبله الكروي، رغم المستجدّات التي عرفتها قضيته، بعدما وجّه له الطاقم الفنّي لسوشو الدّعوة للمشاركة في المواجهة التي جمعت فريقه بمارسيليا، وعرفت فوز فريق الجنوب بثنائية نظيفة؛ وهي المقابلة التي كانت فرصة للاعب من أجل العودة للمنافسة الرّسمية، والظهور مجدّدا في الملاعب أمام الفريق الذي يحلم بالانضمام إليه. مدرّبه أقحمه عمدا أمام لوام للضّغط عليها! كانت هذه المواجهة فرصة للاعب من أجل العودة للمنافسة الرّسمية، وتسجيل ظهوره فوق الملاعب الفرنسية لأوّل مرّة هذا الموسم، وقد شاء باب الصّدفة أن يكون ذلك أمام الفريق الذي عبّر اللاعب علنا أنّه يريد الانضمام إليه، ويحلم بتقمّص ألوانه منذ الصّغر، لكن العارفين بشؤون المستديرة الفرنسية أكّدوا أنّ إشراكه لم يكن صُدفة، بقدر ما كان متعمَّدا من قِبل مدربه، حتّى يضغط على مارسيليا ويدفعها للتحرّك بصفة رسمية من أجل شراء عقده. اللاعب يجدّد رغبته في الانضمام لنادي الجنوب بدوره، بقي مهاجم سوشو والمنتخب الوطني متمسّكا بقراره، رغم عودته للمنافسة الرسمية مع فريقه، حيث قال إنّ الوقت قد حان من أجل التّغيير والانتقال عن فريق سوشو، الذي لعب له 4 مواسم، مبديا رغبته في تقمّص ألوان مارسيليا وتحقيق حلمه ووالديه، ويحدث ذلك في الوقت الذي دخل نادي ليون السّباق وعبّر عن رغبته في التّفاوض مع إدارة سوشو بخصوص اللاعب الذي يريده لتعويض رحيل باستوس. بودبوز: "حان الوقت للتّغيير ولا زلت مصرّا على اللعب في مارسيليا" من جهته، صرّح بودبوز لقناة مارسيليا، بعد نهاية المواجهة قائلا: "أنا سعيد بالعودة للمنافسة الرّسمية، لكن أؤكّد لكم أنّ الوقت قد حان لتغيير الأجواء.. لقد أعطيت كلّ ما لديّ لسوشو وعشت لحظات حلوة مع هذا الفريق الذي لعبت له أربعة مواسم وحقّقت المركز الخامس في الليغ1، أردت المزيد من التحدّيات واللعب في دوري أبطال أوروبا والأوروبا ليغ، لكن الأمر لم يحدث، ومع مارسيليا سيكون ممكنا لأنّه فريق كبير بالنسبة لي ولشباب مثلي، ومن دواعي السّرور أن ألعب له.. سأعمل إلى حدّ ال4 من سبتمبر المقبل لكي تتحقّق رغبتي".