تواصل التشكيلة الوطنية تحضيراتها على قدم وساق تحسبا للمواجهة التي تنتظرها أمام المنتخب الليبي بملعب الدارالبيضاء المغربية يوم التاسع سبتمبر المقبل، برسم ذهاب الدور التصفوي الأخير لكأس إفريقيا 2013، حيث تجري التدريبات في أجواء رائعة بمشاركة اللاعبين المحليين الأحد عشر الذين اختارهم الطاقم الفني لهذه المهمة، وهو ما وقفنا عليه من خلال حضورنا للحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة البارحة بملحق ملعب مصطفى شاكر. المدرب ركز على العمل البدني بالكرات وقد فضل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش استغلال الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة الوطنية أمسية البارحة، من أجل الرفع من وتيرة التدريبات والمرور إلى الجانب البدني، حيث برمج العديد من التمارين البدنية ودفع لاعبيه للقيام بعدة دورات حول الملعب، قبل أن يبرمج بعض التمارين الكروية لتحسين مستواهم البدني وزيادة نسبة الانسجام بينهم. طالبهم بالتركيز في التوزيعات عبر الأطراف ويبدو أن الناخب الوطني لا يعول على دخول مواجهة ليبيا في ثوب الضحية والاكتفاء بالدفاع وتقليل الأضرار خارج الديار، حيث تشير كل المعطيات إلى أن حاليليوزيتش يحضر في مفاجأة قوية لمنافسه، من خلال اللعب بطريقة هجومية بغية العودة بالفوز من المغرب، وهو ما تأكد من خلال برمجته للعديد من التمارين الكروية الهجومية، كما أنه طالب لاعبيه بالتركيز في كراتهم وفتحاتهم نحو المهاجمين عبر الأطراف. برمج مباراة تطبيقية في الأمسية وبعد الانتهاء من التمارين التدريبية البدنية والركض حول الملعب، برمج الناخب الوطني مواجهة تطبيقية بين عناصر تشكيلته، من أجل تطبيق بعض التمارين وتحسين الانسجام بينهم، خاصة وأن العديد من العناصر الوطنية تعاني من نقص المنافسة بفعل ابتعادهم عن الميادين والمباريات الرسمية مع أنديتهم منذ أكثر من شهرين، وقد جرت المواجهة في ظروف رائعة وعرفت تنافسا شديدا بين اللاعبين.