أسفرت قرعة دور المجموعات في مسابقة رابطة أبطال أوروبا؛ عن مجموعات متكافئة للفرق التي تضمّ لاعبين جزائريين، حيث تشهد المنافسة مشاركة ثلاثة فرق يتواجد فيها لاعبين جزائريين؛ وهي فالنسيا وأولمبياكوس، بالإضافة للميلان الإيطالي الذي يضمّ مباح، رغم أنّ التقارير الأخيرة تُشير لاقتراب رحيله عن النادي. فيغولي يصطدم بالبايرن ولكن ليل وباتي في المتناول وقع الدولي الجزائري سفيان فيغولي وفريقه فالنسيا في مجموعة متوازنة، ضمن كلّ من بايرن ميونيخ الألماني وليل الفرنسي وباتي بوريسوف البيلاروسي، وتبدو المجموعة في متناول رفقاء سوسو، رغم أنّ بايرن يبدو الأقوى على الورق، إلا أنّ الفريقين الآخرين في المتناول، فليل فقد الكثير من قوّته بع رحيل نجمه هازارد، بينما يبقى باتي بوريسوف الأضعف على الورق. جبور وعبدون ضمن مجموعة متوازنة وكلّ شيء ممكن من جهتهما، وقع الجزائريان جمال عبدون ورفيق جبور وفريقهما أولمبياكوس اليوناني في مجموعة تضمّ كلّ من آرسنال الإنجليزي الذي واجهه الفريق الموسم الماضي، بالإضافة لشالك 04 الألماني ومونبيليي الفرنسي، فآرسنال يبدو الفريق الأقوى، لكن الفوز عليه لن يكون مستحيلا، فقد سبق لجبور وعبدون أن واجهاه الموسم الماضي، بينما يعتبر فريق شالك فريقا قويّا أيضا، لكن الفوز عليه ليس مستحيلا، في حين يبقى مونبيليي الأضعف على الورق، وتبدو مجموعة جبور وعبدون صعبة، نظرا لأنّ الفرق الأخرى تبدو أقوى قليلا، لكن تبقى حظوظهم وافرة وكلّ شيء ممكنا. مصباح والميلان مرشّحان ولكن الحذر واحب في حين، وقع جمال مصباح وفريقه الميلان في مجموعة ضمّت كل من زينيت سان بيترسبورغ الروسي وأندرلخت البلجيكي وملڤا الإسباني، وتبدو المجموعة في متناول فريق الميلان، لكن الحذر يبقى واجبا، خاصة أنّ الفريق فقد قوّته، ووقع في مجموعة واحدة مع فريق روسي قويّ وهو زينيت، كما أنّ ملڤا يعتبر من بين الفرق الجيدة في الليغا الإسبانية، بينما تعوّد أندرلخت على المشاركة في رابطة الأبطال، وقد يخلق للميلان بعض المشاكل، لكن قبل كلّ هذا فإنّ مصباح لم يضمن المشاركة في هذه المنافسة، بما أنّه أصبح مهدّدا بالرحيل عن الروسونييري.