زلاتان يعزز مكانة الأثرياء في الصدارة نجحت تشكيلة الأثرياء في العودة بفوز ثمين من تنقلهم الصعب إلى مدينة نانسي، أين أطاحوا بالفريق المحلي بفشل هدف زلاتان وعادوا للديار بثلاث نقاط ثمينة عززت من مكانتهم في صدارة الترتيب بفارق بفارق 4 خطوات عن مارسيليا الذي تنقه مبارتان. بداية المواجهة جاءت سريعة من الفريق المحلي نانسي، الذي دخل في صلب الموضوع مباشرة وحاول منذ البداية الضغط على الحارس الباريسي ونقل الخطر لمنطقته بحثا عن التهديف في وقت مبكر، وهو الأمر الذي كاد أن يحدث في د3، عبر تسديدة صاروخية من خارج المنطقة من موكاندجو ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس سيريغو، بعدها تواصلت سيطرة عناصر باريس على الكرة وحاولت الضغط على الأثرياء، الذين اعتمدوا على الهجمات السريعة وفنيات نجومهم لصنع الفارق، وفي د26 أتيحت ركنية لباريس نفذت بإحكام وكاد ساكو أن يحولها للشباكب رأسية لولا التدخل الموفق للحارس، وفي د31 أانطلق ابراهيموفيتش في هجة سريعة وسدد كرة صاروخية ارتطمت بحائط الصد، لتمر إلى غاميرو الذي انفرد بالحارس لكنه فشل في إسكان الكرة في الشباك، وفي د35 مرر إبرا كرة عرضية إلى ماتيودي المنطلق من اليسار ليسدد كرة قوية على الطائر لكنها مرت فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي من دون أهداف. الشوط الثاني دخله الفريق العاصمي بروح أفضل وأظهر اكثر تحكما في الكرة بالمقارنة مع المحليين، مستغلا الجانب المهاري للاعبيه وسرعتهم، وكاد مينيز أن يصل للشباك بعمل فردي بعدما راوغ عدة لاعبين قبل أن يفشل في التسديد، وفي د62 استلم متيودي تمريرة رائعة من مينيز وسدد كرة صاروخية ارتطمت بالشباك الخارجية لمرمى نانسي، وفي د69 قام زلاتان بعمل فردي رائع لما راوغ الدفاع وسدد كرة صاروخية من على مشارف منطقة العمليات وجدت الشباك الخارجية، لينجح ذات اللاعب في فتح باب التسجيل وفك شفرة دفاع نانسي في د74، بعدما راوغ مدافعين وسدد كرة بعيدة فشل الحارس في صدها، بعدها رمت عناصر نانسي بكل ثقلها في الهجوم بحثا عن هدف التعادل، بينما وصال العاصميون هجمات الخطيرة بحثا عن هدف جديد، وفي د88 أنقذ سيرغيو باريس من هدف أكيد بعد مخالفة مباشرة تسدى لها ببراعة، ليطلق الحكم صافرته معلنا عن فوز الأثرياء الذين عززوا مكانتهم في الصدارة.