حرارة شديدة تبلغ ال 35 درجة .. رطوبة عالية ومناخ متلقب بين لحظة و أخرى تسود منطقة واعادوو حرارة شديدة إد تبلغ درجتها ال 35 درجة مئوية ، الأمر الدي كان يتوقعه الجهاز الفني للمنتخب الوطني ، ولكن ما زد من حدة هده الحرارة هو تزامن الطقص الحار في واغادوغو مع فصل الصيف ، بإعتبار أن بركنا فاسو في فصل الصيف الدي ينطلق عندهم في شهر سبتمبر ، كما تسود المنطقة درجة رطوبة عالية جدا ، لكن قد تتحول هده الحرارة إلى برودة و الرطوبة إلى شتاء بين لحظة و أخرى في واغادو الإستوائية ، وهو الأمر الدي أكده له لنا سكان واغا الدين طلبوا منا أخد الحيطة و الحدر من هدا الجانب إجراءات صارمة في المطار و صعوبات كبيرة في الخروج منه إتخد رجال الجمارك البوككنابيين إجراءات قانونية صارمة في دخول أرضاضيها ، و امثل دلك في تفتيش كل المعتربين و أبناء البلد منه ، في المطار ، حيث لا يكاد يمر شخصر واحد عن الحاجز الأول إلا بمرور حوالي ربع ساعة ، و هدا بعدما يبصع بأربع أصابه ثم يصور ، ومن تم يبصم على إصبعه الخامس المتبقي ، كما أن عملية تفتيش الأغراض لا تتم " بالسكانير" و إنما يتم تغتيشها باليد أين يتم فتح الحقيبات قم يردها ، و في هدا يبقى الأمر الدي يطرح نفسه للسؤال هم كيف سيتم التعمل مع ال 1500 مناصر جزائري الدين سيدخلون أراضي واغادوغو ، ما دام أن عدد قليل من المسافريين تم إحتاجزهم لزقت طويل في المطار غلاء شديد في الأسعار و كل حديث مع البوكنابين بالنقود ...؟ على الرغم من أن بوركينافاسو ما هي إلا دولة فقيرة و وسكانها ييشون ميضة البسطاء ، بمأكلم و مشربهم إلا أن الشيئ المحير فيها هو علاء الأشاء فيها ، حيث الأسعار ملتهبة في كل شيئ ، سواء في المأكولات أو المشربوات ، فمثلا يعد سعر قارورة ماء معدنية ب 1 أورو ، و الأدهى و الأمر في هدا كله هو أن البوركنابيين لا يتحدوت إلا بالأموال ، فتخيل أنه عند إستجواء البعض منهم و أخد صور معهم طالبوننا بالمال ، و أكدو أن أخد الصور لهم بالنقود الدرجات النارية .. الدرجات الهوائية و الحمير الوسيلة الأولى للتنقل تعد الدرجات النارية بالرجة الأولى ، هي الوسيلة التنقلية الأولى لسكان واغادوعو ، فإن كان في بالجزائر و البلاد المجاورة لها يتنقلون بالسيارات ، فإن تنقل البوركينابيين ، لن يكون إلا عبر الدرجات النارية ، لا سيما بسبب غلاء السيارة عندهم ، و لغلاء الوقود بالدرلاجة الأولى ، ليأتي بعدها الدرجات الهوائرية التي تأتي في الصف الثاني ومن تم السيارات و من تم الحميد التي تركب فيها العربة و تجر عليها الشباك تقيم في الفندق الذي أقام فيه الخضر في مباراتهم الأخيرة بواغادوغو تقيم بعتتة الشباك بنقد بالاس بواغادو غو رفقة بتعتة الزميلة النهار ، وهو الفدنق الذي سبق للمنتخب الوطني أن أقام فيه خلال أخر مرة خل فيها بواغادوغو ، لسنة 2012 عند مواجهة منتخب مالي ، برسم مباراة دهاب تصفيات مونديال البرازيل ، وهو الفندق الدي يعد من أحسن الفنادق بواغا ، شأنه شأن فندق لايكو واغا الدي سيقيم فيه أشبال الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ، هده المدرة بداية من العاشر أوكتوبر الجاري ، و لا يعبد فندق لايكو واغا دوي الخمس نجموم عن بالاس سوى بضع أمتار فقط أقمصة المنتخب البورينبي ب 10 ألاف سيافة من بين الأشياء التي وجدناها معرضة للبيع في شوارع واغادوغو هو قميص منتخب بوركينافاسو ، وهدا على طريقة المنتخب الوطني ، و تعد قيمة هدا القميص ب 10 ألاف سيافة أي ما يقارب ال 17 أورو