أكد الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, محمد مقروف أن قرار إحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2015) من عدمه هو في "يد الحكومة المغربية". وأوضح مقروف في تصريح للصحافة المحلية أن طلب التأجيل تم اتخاذه من طرف الحكومة المغربية "خوفا على البلاد من انتشار فيروس إيبولا", مشيرا إلى أن هناك العديد من الاجتماعات عقدت وستعقد أخرى على مدار الثلاثة أيام المتبقية من أجل الخروج بقرار تراه الحكومة المغربية في "صالح المغاربة والكرة الوطنية". وكان المكتب التنفيذي للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (الكاف) برئاسة الكاميروني عيسى حياتو قد قرر يوم الإثنين الماضي التمسك بإجراء نهائيات كأس إفريقيا في تاريخها المحدد سابقا أي بين 17 يناير و 8 فبراير القادمين مبررا ذلك بأن الاسباب التي قدمتها الحكومة المغربية من أجل التأجيل لم تقنع الهيئة القارية. ومنحت الكونفدرالية الإفريقية مهلة خمسة أيام للمغرب (أي حتى يوم السبت) قبل الحسم النهائي في مكان إجراء العرس الكروي الإفريقي يوم 11 نوفبر الجاري خلال إجتماع الهيئة التنفيذية بمقر الكاف بالعاصمة المصرية القاهرة. وفي اول رد فعل رسمي قال وزير الشباب والرياضة المغربي, محمد أوزين أن قرار طلب تأجيل كأس أفريقيا 2015 "لم يكن اعتباطيا" وأنه جاء بعد عدد من الدراسات. وفي هذا الشأن أوضح أوزين : "المغرب ملزم بايجاد حل توافقي, لحالة غاب فيها التوافق", مبرزا "أن القرار الجديد للحكومة المغربية سيكون قرارا بصيغة جديدة, يجني فيه الطرفان معا (المغرب والكاف), أقل الخسائر الممكنة". وكان المغرب قد اقترح تأخير إجراء كان-2015 إلى شهر يونيو 2015 أو تأجيله إلى يناير 2016 بسبب تفشي فيروس إيبولا خاصة في بلدان غرب إفريقيا. وستعرف المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس إفريقيا للامم 2015 عقب مباريات الجولة السادسة والاخيرة من التصفيات المقررة يوم 19 نوفمبر.