ذاق افرام غرانت مدرب غانا مرارة هزيمة أخرى بركلات التّرجيح بعدما خسر فريقه أمام ساحل العاج في نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في غينيا الإستوائيّة أمس الأحد. وتقدمت غانا 2-0 في ركلات التّرجيح لكنّها خسرت 9-8 بعدما انتهت المباراة في باتا بالتّعادل بدون أهداف. وأعادت هذه الهزيمة ذكريات خسارة غرانت مع تشيلسي أمام مانشستر يونايتد في مواجهة انجليزية خالصة بنهائي دوري أبطال اوروبا 2008. وكان تشيلسي على بعد ركلة واحدة من التّتويج باللّقب لكن مدافعه جون تيري انزلق أرضًا لتصطدم الكرة بالقائم قبل أن يخسر فريق جرانت 6-5. وردًا على سؤال بشأن وجود لعنة قال غرانت: "لا أؤمن بهذه الأشياء. تدرّبنا على ركلات التّرجيح في اليوم السّابق لكن الأمر لا يسير بنفس الطّريقة عند التّنفيذ أمام المتفرجين." وأضاف: "نفذ كلّ فريق 11 ركلة ترجيح وهذا يعني أن الأمر كان بيد الحراس." وسجّل أبو بكر باري ركلة الحسم لساحل العاج بعدما دخل إلى تشكيلة الفريق عقب إصابة الحارس الأساسي سيلفان غبوهو يوم السّبت الماضي. وكان غرانت تولى مسؤولية غانا بطلة إفريقيا أربع مرات في أول جانفي الماضي. وقال غرانت المدرّب السّابق لبورتسموث ووست هام يونايتد في انجلترا وبارتيزان بلجراد الصّربي: "الوصول إلى النّهائي هو إنجاز كبير لم يرشحنا كثيرون له." وأضاف: "أفخر بهذا أكثر مما حدث أثناء ركلات التّرجيح. لم يرشح أحد منكم غانا قبل البطولة وليس للفوز فقط بل وتقديم مثل هذه النّوعية من الأداء." وتابع: "هؤلاء اللّاعبون قدموا الكثير. جعلوني أشعر بسعادة باستثناء ركلات التّرجيح بالطّبع لكن هذا وارد."