على ضوء الفساد الأخيرالتي ضرب الفيفا، طالب السويدي لينارت يوهانسون الرئيس السابق للإتحاد الأوروبي لكرة القدم، بمراجعة قرار منح تنظيم النسختين المقبلتين في كأس العالم لروسيا وقطر. ويود يوهانسون الذي خسر إنتخابات رئاسة الإتحاد الدولي (الفيفا) أمام السويسري سيب بلاتر أن يرى نهائيات 2018 تقام في إنجلترا بدلا من روسيا مع إجراء عملية تصويت جديدة لإستضافة كأس العالم 2022 والتي ذهب حق تنظيمها لقطر. وتحدث يوهانسون مع صحيفة سبورت بلاديت بعدما إعتقلت الشرطة السويسرية سبعة مسؤولين بشأن مزاعم فساد في الفيفا. وقال يوهانسون صاحب 85 عاما، وهو يستعد للسفر إلى زوريخ لحضور المؤتمر السنوي للفيفا: "لا أشعر بمفاجأة تجاه ما يحدث". وأضاف: "بالطبع بلاتر يريد ضمان الفوز بالإنتخابات على طريقته، أعتقد أنه من المؤسف أن تحظى أكبر مؤسسة رياضية في العالم بمثل هذه القيادة، أشعر بأسف حقا". وتولى يوهانسون رئاسة الإتحاد الأوروبي لمدة 17 عاما قبل أن يترك منصبه في 2007 ويرى أن قرار حصول روسيا وقطر على حق تنظيم كأس العالم في 2018 و2022 يجب أن يتغير وسيتغير. و يعتقد يوهانسون أنه يجب إقامة نهائيات 2018 في انجلترا. وقال يوهانسون: "لم تنظم إنجلترا البطولة منذ 1966 وتعد مهد كرة القدم مهما كان إعتقادنا، إنها تستحق الإنتباه". وكانت إنجلترا مدعومة بالحكومة البريطانية تقدمت بعرض لتنظيم نهائيات 2018. وسيسافر يوهانسون الرئيس الفخري للإتحاد الأوروبي إلى زوريخ لحضور المؤتمر السنوي للفيفا ، لكن لا يحق له المشاركة في تصويت بعد غد الجمعة بالانتخابات الرئاسية عندما يسعى بلاتر للفوز بفترة ولاية خامسة في مواجهة الأمير الأردني علي بن الحسين.