أشارت تقارير صحفية إلى أنّ رافاييل بينيتيز مدرب فريق ريال مدريد وصيف بطل الدوري الإسباني يرغب في استعادة ألفارو موراتا مهاجم فريق جوفنتوس بطل الدوري الإيطالي خلال سوق الانتقالات، وكان ريال مدريد قد نقل مهاجمه في صيف 2014 إلى اليوفي مقابل 22 مليون أورو. ووفقًا لما ذكرته إحدى الصحف المهتم بأخبار الملكي فإنّ بينيتيز يريد استغلال وجود إمكانية استعادة موراتا، حيث أنّ النادي الملكي وضع بند في عقده يسمح له بإستعادته مقابل 30 مليون أورو هذا الصيف و35 مليون أورو لو أراد استعادته في صيف 2016. ويرى بينيتيز في موراتا أفضل رأس حربة للخطة التي سيعتمد عليها (4-2-3-1)، المدرب الإسباني ليس معجبًا بقدرات كريم بن زيمة، خصوصًا أنّه ليس من نوعية المهاجمين الذين يود بينيتيز الإعتماد عليهم. وتألق موراتا خلال أول موسم له مع اليوفي في كرة قدم إيطالية التي تعتبر تكتيكية ودون وجود مساحات، وسجل المهاجم الشاب 15 هدفًا (معدل هدف واحد كل 154 دقيقة) في حين أن بن زيمة أحرز 22 هدفًا (معدل هدف واحد كل 165 دقيقة) وفي فريق سجل في جميع المسابقات 162 هدفًا. ومن جهة أخرى، فهناك تخالف في الرأي بين المدرب بينيتيز ورئيسه فلورنتينو بيريز، الأخير يود التعاقد مع سيرجيو أغويرو، المهاجم الدولي الأرجنتيني يثير إعجاب بيريز منذ أن كان في صفوف أتلتيكو مدريد. ويسعى رئيس ريال مدريد لإجراء صفقة تكون بمثابة "قنبلة الميركاتو" خصوصًا بعد الخروج بدون ألقاب هذا الموسم وأيضًا تحقيق الغريم التقليدي برشلونة ثلاثية تاريخية، وأفضل وسيلة لذلك هو ضم أغويرو، نجم مانشستر سيتي وهداف الدوري الإنجليزي لهذا الموسم. ولو أراد النادي الملكي التوقيع مع أغويرو، فمن دون شك سيتوجب دفع أكثر من 60 مليون أورو، وما هو مؤكد في الوقت الراهن، فإنّ ريال مدريد سيوقع بنسبة كبيرة مع مهاجم في سوق الإنتقالات الصيفية، فهل رغبة بينيتيز بضم موراتا ستكون لها تأثير أقوى من رغبة الرئيس في ضم أغويرو؟