بعد استقالة ديك آدفوكات مدرب سندرلاند وإقالة براندن رودجرز في عاصفة الإقالات المعهودة في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي تتكرر كل عام، من سيكون الضحية القادمة؟ الواضح أنّ الضحية الأولى سيكون المدير الفني لمتذيل الترتيب نيوكاسل المدرب الإنجليزي ستيف ماكلارين بعد بداية سيئة في الدوري المحلي بإحراز ثلاث نقاط من أصل أربع وعشرين ما سيجعل مايك آشلي مالك النادي يفكر مرتين قبل إبقائه في صفوف الفريق رغم التعاقد معه بداية الموسم الجاري. أم توني بوليس مدرب ويست بروميتش آلبيون والذي يقبع في المركز السابع عشر برصيد ثمان نقاط من ثمان مباريات يسهل الأمور على نادي غرب وسط البلاد ببداية مخيبة للأمال بعد الطموحات التي عقدها عشاق الفريق بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق الموسم الماضي واحتلاله المركز الثالث عشر ومنافسته على المراكز العشر الأولى طوال الموسم. أبرز الأسماء بالطبع هو البرتغالي جوزي مورينيو مدرب تشيلسي الذي بدأ الموسم ساعيًا للحفاظ على اللقب لكنه الآن يبعد عن منطقة الهبوط بأربع نقاط في بداية أقل ما توصف بأنّها كارثية.. أربع هزائم في ثمان مباريات لم تكن تخطر في بال رومان آبراموفيتش مالك النادي عندما وقع على إبقاء البرتغالي في قيادة البلوز لثلاثة أعوام إضافية بداية الصيف لكن التجديد لن يمنعه من إقالة المدرب في أي لحظة. على الجانب الآخر يقدم كريستال بالاس بقيادة آلان باردو وليستر سيتي بقيادة الإيطالي كلاوديو رانييري وويست هام بقيادة سلافين بيليتش موسمًا استثنائيًا باحتلالهم المراكز من الرابع وحتى السادس وأيضًا يقدم الإسباني كويكي سانشيز مدرب واتفورد الصاعد حديثًا إلى البريميرليغ موسمًا رائعًا بإحتلال الفريق المركز الثاني عشر.