عمالقة أوروبا يطاردون نجوم "الخضر" بات لاعبو المنتخب الجزائري أو كما يحلو لعشاقهم مناداتهم "محاربي الصحراء"، أبرز اللاعبين العرب والأفارقة المستهدفين من طرف الأندية الكبرى في البطولات الأوربية العريقة والمختلفة منها، حيث تمكن أبطال "الخضر" في ظرف وجيز لم يتعد السنتين من البروز والتألق مع فرقهم في البطولات الأوروبية، ومن ثم التأكيد على علو كعبهم مع "الخضر" في المباريات التصوفية الأخيرة المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى المستوى الجيد الذي كشفوا عنه في أدغال إفريقيا في كأس أمم القارة السمراء بأنغولا الشهر الفارط، وبالعودة إلى الماضي القريب نجد أن لاعبي "الخضر" تسلّقوا سلالم النجومية بسرعة ملفتة للإنتباه بدء ًمن الأندية الصغيرة في البطولة الفرنسية إلى عمالقة البريمرليغ الإنجليزي، الليغا الإسبانية، البندسليغا الألمانية والكالتشيو الإيطالي، بغض النظر عن البطولات الأخرى في اليونان وبلجيكا والمجر وأيضا أندية الخليج العربي الشهيرة، وأعلنت الأندية الكبيرة في أوروبا نيتها ورغبتها في تدعيم صفوفها بجنود كتيبة "محاربي الصحراء"، بعد أن اقتنعت أن مواهب الكرة المستديرة طالما أنجبتها بلاد المليون ونصف المليون شهيد، وأضحى في الآونة الأخيرة زملاء يبدة، زياني، بوڤرة، حليش وبلحاج خير جيل قادر على حمل مشعل النجومية في سماء الكرة العالمية بجدارة واستحقاق، ولن يكتفي ثعالب الصحراء بذلك بل سيطرقون أبواب بلاد مانديلا شهر جوان القادم بفخر واعتزاز، من أجل تدوين أسمائهم بأحرف من ذهب في العرس الكروي العالمي. ومن ثم رفع التحدي وحمل ألوان برشلونة، ريال مدريد، تشيلسي، ميلان وجوفنتوس.