تمكن المنتخب الوطني من انتزاع تعادل ثمين من الأراضي الحبشية أمام المنتخب الأثيوبي فوق أرضية تساعد على كل شيء إلّا على صناعة أداء ونسوج كروية جميلة. وبدأ المنتخب الإثيوبي اللقاء بقوة تحت تشجيع جماهيره كونه المضيف وشكل ضغط كبير على مرمى مبولحي، ثم أخذ الخضر يخرجون من منطقتهم تدريجيًا، لكن أرضية الميدان لا تساعد فعلًا على بناء نسوج تكتيكية جميلة، على عكس لاعبي المنتخب الإثيوبي الذين مارسوا ضغطًا جد عالي على مرمى المنتخب الوطني حتى الدقيقة 28 أين تمكن هداف المنتخب الإثيوبي كيبيدي من تسجيل أول الأهداف لفريقه بعد ركنية تمكن فيها من التخلص من رقابة مدافعي المنتخب الوطني بكل سهولة ويضع الكرة في شباك مبولحي، وهو الهدف الذي دفع بالفريق الوطني للتقدم للأمام، وفي الدقيقة 43 تمكن هداف المنتخب الوطني اسلام سليماني تعديل النتيجة برأسية محكمة بعد تمريرة رائعة بالعقب من وليد مسلوب. وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول. لكن مع بداية الشوط الأول عاد الخطير كيبيدي من جديد ليضع بصمته في اللقاء ويوقع الهدف الثاني له ولفريقه بعد تمريرة رائعة من القائد بيكيلي. لكن عيسى ماندي أعاد المنتخب الوطني إلى السكة وعدل النتيجة مرة أخرى بعد ركنية أكملها برأسية محكمة. عندما ظن الجميع أنّ الخضر عائدون في اللقاء وأنّهم أحكموا قبضتهم على اللقاء، إلّا أنّ الهداف كيبيدي كان له رأي آخر، حيث أنّه تقدم مرة أخرى وقام بعمل فردي وسدد تسديد قوية لم يتمكن الحارس مبولحي من السيطرة عليها ليستغل اللاعب داويت فيكادو الفرصة ويسجل الهدف الثالث. وقبل 5 دقائق من نهاية المقابلة تمكن ياسين براهيمي من التحصل على ضربة جزاء تمكن من خلالها فوزي غولام من تعديل النتيجة 3-3 وهي النتيجة النهائية للقاء.