تناقلت وسائل الإعلام الأوروبية خبر فسخ عقد الناخب الوطني الجزائري، ميلوفان رايفاتش، بدهشة كبيرة بسبب قصر عهده مع التشكيلة التي لم يتعد 3 أشهر فقط. واختلفت العناوين، غير أنها اتفقت على أن هذه الخطوة لم تكن منتظرة بالمرة، خاصة أن المدرب الصربي لم يشرف على التشكيلة سوى في مباراتان، لتكون مباراته الثانية هي النقطة التي أفاضت الكأس وجعلت اللاعبين يطالبون برحيله بسبب عدم اتفاقهم معه على طريقة تدريبه وغياب التواصل بين الطرفان. نعرض لكم أهم ما جاء حول هذا الخبر: فرانس فوتبول: لم يمر تعثر الجزائر على أرضية ميدانها دون أن تهز بيت المنتخب، حيث انفجرت الأوضاع بين اللاعبين والمدرب بسبب عدم التفاهم بينهم، ما جعل الإتحاد الجزائري لكرة القدم يفسخ عقد الصربي بالتراضي، بعد ضغط كبير من اللاعبين اللذين رفضوا التعامل معه مجددا. فوت ميركاتو: شكر الإتحاد الجزائري لكرة القدم المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش على العمل الذي قام به مع التشكيلة، وذلك قبل فسخ عقده الذي لم يدم سوى لأشهر طويلة، بعد أن طلب اللاعبون من رواروة التخلي عنه بسبب عدم التفاهم معه والأجواء الثقيلة التي كانت تميز تربصات الخضر. أر أم سي: استغرب كاتب المقال من السرعة التي رحل بها الصربي ميلوفان رايفاتس عن العارضة الفنية للجزائر، حيث لم يمر على تعيينه سوى ثلاثة أشهر، غير أن مباراة الكاميرون جاءت بما لا يشتهيه مدرب منتخب غانا سابقا، ليدخل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم في رحلة البحث عن خليفته لما تبقى من مباريات، علما أن الثنائي يزيد منصوري ونبيل نغيز سيقودان الجزائر ضد نيجيريا.