جرت العادة أن نقول لشخص ما: احترم نفسك، أما اليوم فتبدلت القاعدة لتصبح: احترم اسمك.. تذكرت قولا للمفكر الموسوعي الجزائري، الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله، ما مفاده: إن الكتابة في الجزائر معجزة.. وأستسمح أستاذي وحبيبي العزيز "سعد السعود"، كما كان يلقبه العلامة البشير الإبراهيمي، لأنني سأتجرأ وأضيف إلى مقولته تلك كلاما لي، لأقول:إ الكتابة في الجزائر معجزة حقا، ولكنها انتحار أيضا.. لا تتعجلوا الأمر، إقرأوا هذا التصريح وستفهمون كل شيء: "علاقتنا العربية – العربية تاريخية والمصالحة بين الأشقاء عمل مطلوب.. هناك ضرورة لعودة الوئام العربي سريعاً، لأن مصر والجزائر يمثلان تاريخاً مشتركاً من النضال والأخوة.. إن عملا هنا أو آخر هناك فى مباريات لكرة القدم لا يجب أن يلغي كل هذا التاريخ والحب بحكم الانتماء لوطن عربى كبير.. هل عرفتم صاحب هذا الكلام؟.. لا؟.. سأزيدكم منه حتى تتعرفوا عليه: كل شيء مر على ما يرام، الجماهير كانت متواجدة على جانبى الطريق، فما كان من بعض لاعبى الجزائر إلا أن لوحوا للجماهير المصرية بإشارات سيئة مستفزة جعلت بعض الصبية يلقون بأحجار تجاه الباص، أنفي أن تكون الإصابات وتكسير الزجاج بالكامل ناتجين عن أحجار الصبية، لأن الباص مر سريعاً، بصورة لم تسمح بأن يتكرر قذف الطوب أو الأحجار بعد تدخل الشرطة التى كانت تحيط ب"الباص" وتنظم وجود الجماهير.. والآن هل عرفتموه؟.. نعم، أكيد، إنه هو.. بحثت عن مرادفات كلمة زاهر في قواميس اللغة العربية جميعها فحصلت على ما يلي: متألق، بهي، رائع، متلألئ، ناضر، مشرق.. ثم بحثت في نفس القواميس عن مرادفات كلمة سمير فحصلت على الآتي: جليس، مؤانس، مؤنس، مسامر.. ضربت كفا بكف، ثم أصابني دوار كبير، ثم تساءلت على الفور: ما علاقة النقيض بنقيضه؟.. لماذا لا يحترم بعض الناس الأسماء التي يحملونها؟.. كانت تلك هي أهم الكلمات التي نطق بها سمير زاهر أمام لجنة الاستماع ظهر أمس الأربعاء فى سويسرا.. وللحديث بقية.