لازالت التشكيلة القبائلية تواصل تحضيراتها لمباراة الكأس أمام شباب بلوزداد، المنتظر أن تقام في ملعب 20 أوت غدا بداية من الساعة الثانية ونصف زوالا، ولعل الجديد الذي كان منتظرا في تدريبات الفريق، أمس، هو العمل الفني الذي ركز عليه كثيرا المدرب السويسري، حيث أراح لاعبيه، ولم نشهد أي تمرين بدني في التدريبات. كما أنهم، وحسب البرنامج المسطر الذي كان يمشي عليه رفقاء سوڤار، انتقلوا بداية من حصة أمس إلى التركيز على الجانب الفنسي الذي قال عنه غيغر مفيد جدا قبل المباراة الكبيرة. عمروش وكاروف تحدّثا أمس مع اللاعبيبن مطولا وبما أن المدرب تقلد مهام المسؤول الأول، فقد تقرر أن يوزع المهام على مساعديه في التدريبات، فبعد أن كان يعمل ڤيو كثيرا مع اللاعبين في الجانب البدني أصبح عمروش وكاروف يشحنان بطاريات اللاعبين من الجانب النفسي، وهو ما أكد عليه غيغر في الإجتماع الأخير، وقال إن هذا العمل يقوم به خصيصا لكي لا يحس اللاعبون بالروتين في التدريبات، وهو ما لاحظناه جليا، حيث تحدث كاروف وعمروش كثيرا في حصة أمس مع اللاعبين وحاولا الرفع من معنوياتهم، لأنه وكما قال كاروف يجب رفع معنوياتهم، لأنهم من النواحي الأخرى على أتم الاستعداد. سيُعاين اللاعبين البلوزداديين مساء اليوم ومن بين المهام التي يقوم بها المدرب القبائلي هو معاينة اللاعبين البلوزداديين وقدراتهم البدنية والفنية.. وهذا سيكون مساء اليوم، قصد استخلاص الدروس وونقاط الضعف والقوة من هذا الفريق. فالمساعد كاروف هو الآخر قام بمعاينة كل اللاعبين قصد تكامل العمل والتحضير اللازم قبل مباراة الغد التي ستكون صعبة جدا للقبائل بالنظر لطابعها الرسمي التي ستلعب فيه، وهذا بالرغم من أن بلكالام وزملاؤه حضورا بما فيه الكفاية. رفض منح الصلاحيات لمساعديه أمام بلوزداد .. وأكد أنه هو المسؤول وبما أننا كنا قد أشرنا في وقت سابق إلى أن الإدارة كانت تفكر في منح الصلاحيات للمدربين المساعدين أمام بلوزداد، بعد كل الذي قام به غيغر في مقابلة بجاية التي حسبت عليه كل تلك التغييرات التي قام بها في الدقائق الأخيرة يوم كان الفريق أحوج إلى هدف لكي ينهي به اللقاء، فإن المدرب رفض هذه الفكرة جملة وتفصيلا، حيث وحسب مصدرنا الخاص أكد للرئيس حناشي والمسيرين أنه هو الذي سيبقى على رأس العارضة الفنية، ولن يتخلى عن صلاحياته لمساعديه، كما أكد أنه سيتحمل كل مسؤوليّاته في هذا اللقاء، ومهما كانت نتيجته سيكون هو المسؤول عليها.