يعيش الشارع الكروي القبائلي أجواء ترقب وانتظار المواجهة الحاسمة التي ستجمع بعد 24 ساعة من الآن بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد، في منافسة كأس الجمهورية (الدور الثمن نهائي)، فبعد أن تمكن “الكناري” من تخطي عقبة الدورين الأول والثاني بسلام... أصبح أنصار القبائل يُعلقون آمالا كبيرة في رؤية فريقهم يتأهل إلى ربع النهائي. ومن جهة أخرى، فإذا كان أنصار القبائل متفائلون في تحقيق التأهل، فإن اللاعبين لا حديث عندهم إلا ّعن موعد المباراة والكيفية التي سيتمكنون بها من تخطي عقبة الشباب، وقد اتضح لنا ذلك من خلال مختلف الحصص التدريبية التي خاضوها إلى حد الآن أين كشفوا عن استعداداتهم لحسم المعركة الكروية التي تنتظرهم بعد يومين من الآن بالعاصمة. اللاعبون يجمعون على ضرورة التأهل حتى وإن رشح العديد نادي شباب بلوزداد للتأهل على الورق حاليا، بالنظر إلى المعطيات الأولية التي سبقت المباراة، منها عاملي الملعب والأنصار، إلا أن الميدان يبقى الفاصل الحقيقي بين الناديين عندما يتعلق الأمر بمباريات من هذا الحجم، وفي منافسة يتعلق الأمر فيها بكأس الجمهورية. وعلى هذا الأساس ومن أجل معرفة آراء اللاعبين حول طبيعة المواجهة التي تنتظرهم أمام الشباب، اقتربنا من العديد منهم والتمسنا أراء صبت مجملها في خانة واحدة وهي ضرورة تحقيق التأهل لا غير من أجل رد الاعتبار بعد التعثرين المتتاليين أمام المولودية، وشبيبة بجاية على التوالي في منافسة البطولة، ويريد اللاعبون أيضا أن يتخلصوا من جملة “الشباب الشبح الأسود للكناري في منافسة الكأس”. المشاركة الإفريقية حفّزتهم ومن ضمن العوامل التي حفزت بالدرجة الأولى أشبال المدرب “ڤيڤر” لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الربع نهائي من منافسة السيدة الكأس، هو المواجهة القوية أيضا التي تنتظرهم بعد ثلاثة أيام فقط من هذه المباراة أمام النادي الإفريقي التونسي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الدور الثاني، ولهذا أراد الجميع في الشبيبة أن يثبت جدارته واستعداداته لهذا الموعد، كما اعتبروا التأهل على بلوزداد، سيكون بمثابة حافز حقيقي لمواجهة أشبال المدرب السابق عبد الحق بن شيخة. حناشي يرفع معنوياتهم ويعدهم بمنحة من نوع خاص عاد المسؤول الأول للنادي القبائلي من العاصمة الفرنسية باريس، صبيحة أمس، خصيصا من أجل الوقوف على آخر استعدادات فريقه قبل ساعات قليلة من موعد المواجهة القوية أمام شباب بلوزداد، حيث فضل أن يكون إلى جانب اللاعبين والطاقم الفني كدعم معنوي لهم، ومن جهة أخرى لم يرد أن يفوّت الفرصة دون أن يتحدث مع اللاعبين ويحثهم على ضرورة رفع التحدي والتركيز على المواجهة أكثر ما يمكن، ولم يقصد في كلامه أن يضع اللاعبين في أجواء من الضغط، بل العكس تماما فهو يريد أن يحفّزهم بطريقته الخاصة، وما يدل على ذلك هو المنحة التي اقترحها لهم مقابل تخطي عقبة الشباب بسلام، وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون جيدا من رئيسهم. عودة عودية، سوڤار والشرڤي في صالح “الكناري” ومن بين الأشياء الايجابية التي سجلناها مؤخرا حول التشكيلة القبائلية، هو عودة الثلاثي المصاب إلى أجواء التدريبات بصفة عادية جدا، ويتعلق الأمر بكل من المهاجمين محمد أمين عودية، ومحمد سوڤار، إضافة إلى صانع الألعاب إدريس الشرڤي. غياب هذا الأخير عن التشكيلة الأساسية أمام مولودية الجزائر، وشبيبة بجاية أثر سلبا على المرود العام للنادي القبائلي، الذي لاحظنا بشكل ملفت للانتباه اختلال توازنه، لكن هذه المرة الأمر يختلف تماما لأنه سيكون ضمن اللاعبين الأساسيين الذين سيُعوّل عليهم المدرب “ڤيڤر”. “ڤيڤر” يركز على الهجوم ويطالب بالتسجيل شهدت الحصة التدريبية للنادي القبائلي صبيحة أمس السبت بملعب أول نوفمبر، قبل التوجه اليوم الأحد إلى العاصمة، تركيز المدرب “آلان ڤيڤر” على الجانب التقني، لاسيما على الخط الأمامي بغرض استعادة الفعالية التي فقدها في الجولتين الماضيتين، حيث خصّ المهاجمين بتمارين خاصة للقذف نحو المرمى، والبداية كانت بالتوزيعات على الجهتين اليمنى واليسرى، قبل أن يركز أيضا على الكرات الثابتة، وفي كل مرة يدفع بالمهاجمين إلى ضرورة إنهاء اللقاء بوضع الكرة في الشباك، وهي دلالات واضحة على أنه يريد أكثر من أي وقت مضى تسجيل أهداف أمام الشباب. الشرڤي : “مصرون على التأهل حتى في 20 أوت” “بطبيعة الحال المباراة ستكون في غاية الأهمية، نظرا لرغبة الفريقين في الذهاب الى الدور المقبل، التحضيرات جرت في ظروف جيدة جدا، اللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا هذا الاثنين، ونحن مصرون على تحقيق التأهل حتى وإن تعلق الأمر بملعب 20 أوت، بالنسبة لي عدت كما تعرفون إلى أجواء التدريبات بصفة عادية جدا، أؤكد لكم أني لم أعد أشعر بالألم كما كنت في السابق، ويمكنني القول أني جاهز بنسبة كبيرة لهذا الموعد”. أوصالح : “التأهل في 20 أوت ليس مستحيلا” “ليست مباراة بلوزداد المباراة القوية الوحيدة التي سنخوضها بل سبق لنا أن خضنا العديد من المواجهات الكبيرة، على غرار مباراتي مولودية الجزائر وشبيبة بجاية، ندرك جيدا أن لقاء الكأس يكتسي طابعا مميزا، منذ نهاية مباراة بجاية ونحن لا نفكر إلا في مواجهة بلوزداد التي تعني لنا الكثير، صحيح المباراة ستكون في غاية الصعوبة، ولكننا مستعدون لها، والتأهل في ملعب 20 أوت ليس مستحيلا ما دام تعدادنا ثريا”. عودية : “ليست مباراة خاصة لي وسأغتنم أول فرصة تتاح لي” “بالنسبة لي هذه المواجهة عادية جدا وليس كما يعتقد البعض، صحيح تقمصت ألوان الشباب، واليوم أنا في الشبيبة، هذه هي كرة القدم، أما عن المباراة فمن المنتظر أن يطبعها تنافس كبير فوق أرضية الميدان، لكننا نحن اللاعبين تحدونا إرادة كبيرة لتحقيق التأهل الى الدور المقبل وبالتالي التنقل إلى تونس بمعنويات مرتفعة جدا، أؤكد لكم أني جاهز لهذا الموعد، وسأغتنم أول فرصة تتاح لي للتهديف”. حميتي : “مهمتي التسجيل ولا يهمني من هو المنافس” “حقيقة مهمتنا ستكون في غاية الصعوبة، لكن مباريات الكأس تختلف تماما عن مواجهات البطولة، فعلا نحن مصرون على تحقيق التأهل قبل التنقل إلى تونس ومواجهة النادي الإفريقي، بما أني مهاجم فإن مهمتي هي تسجيل أهداف خلال المباريات، ولن أتوانى لحظة واحة في وضع الكرة داخل شباك الشباب في كل مرة تتاح لي الفرصة”. مروسي : “المباراة ستكون صعبة، لكننا جاهزون” “صحيح في البداية لم أتدرب مع زملائي للسبب الذي تعرفونه جميعا، لكنني تمكنت بعدها من العودة والتدرب رفقة زملائي، لكن قبل ذلك تدربت بمفردي، ولهذا يمكنني القول أني جاهز لموعد الشباب، حقيقة المواجهة ستكون صعبة رغم كل شيء، لكن المهمة ليست مستحيلة بل كل شيء سيتحدد طيلة المباراة، بالنسبة لي إجراء المباراة في 20 أوت أو في أول نوفمبر الأمر سيان، لأن منافسة الكأس لا تعترف بمثل هذه المعطيات، أتمنى أن نحقق التأهل حتى نتنقل إلى تونس في ظروف جيدة”. حجاوي : “سأدافع بقوة عن ألواننا وأنتظر أن يكون إستقبال الأنصار كبيرًا” “التحضيرات كانت عادية جدا ككل المباريات الأخرى، سادت فيها أجواء جيدة جدا وسط اللاعبين الذين كشفوا عن إرادة كبيرة تحسبا للموعد الهام الذي ينتظرنا هذا الاثنين أمام شباب بلوزداد في مباراة كأس الجمهورية، صحيح سأواجه فريقي السابق ولهذا أتمنى أن تجري المباراة بروح رياضية عالية، اليوم أنا في الشبيبة ومن الواجب علي أن أدافع عن ألوانها بكل قوة، وسنعمل على توخي الحذر، وإن شاء سنحقق التأهل”. ----------- دويشر يُعاني من إصابة وقد يغيب عن مبارتي بلوزداد والنادي الإفريقي تعرض وسط ميدان شبيبة القبائل دويشر لعمارة إلى إصابة على مستوى الصدر، وهذا خلال مواجهته الأخيرة أمام شبيبة بجاية يوم السبت المنصرم، ورغم أن الإصابة مر عليها أسبوع كامل، إلا أن دويشر لا يزال يعاني من تأثيرها، حيث أكد أنه يشعر بصعوبة كبيرة في التنفس، ومع ذلك فإن اللاعب يتدرّب بصفة عادية مع بقية المجموعة لكن قد لن يتمكّن من المشاركة في لقاء هذا الاثنين أمام شباب بلوزداد في إطار الكأس، كما أنه قد يضيّع مباراة رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي هذه الجمعة، خاصة أن الفريق يضم تعدادا ثريا على مستوى وسط الميدان بعد عودة كل من سعيدي، وشريف الوزاني الذي استنفد عقوبته الآلية. ڤيو طالبه بتوخي الحذر وتفادي المغامرة أما فيما يخص رأي طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، فإن هذا الأخير قد تحدّث مع اللاعب وأكد له أن هذه الإصابة تتطلب توخي الحذر وعدم بذل مجهودات مضاعفة قصد تفادي مضاعفات أخرى، خاصة أنها جاءت في منطقة حساسة، كما طلب منه ألا يتسرع ويحاول العودة إلى أجواء المنافسة في وقت قصير، لأن المغامرة بحالته الصحية لن تجدي نفعا، ما يعني أن دويشر قد يغيب عن المباراتين المقبلتين المبرمجتين في الأسبوع الحالي. دويشر: “إصابتي كانت أمام بجاية ولا أزال أشعر بالآلام” وفي هذا السياق، صرح اللاعب دويشر قائلا: “صحيح لقد تعرضت إلى إصابتي في الجولة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، حيث سقطت بطريقة سيئة، في بادئ الأمر خشيت أن أكون قد تعرضت إلى إصابة على مستوى الكتف مثلما حدث لي في السابق، لكن في الأخير اتضح أني أعاني من إصابة على مستوى الصدر، حتى أني أجد صعوبة كبيرة في التنفس، ورغم أني لا أزال أشعر بالآلام بعد أسبوع من تعرضي إلى هذه الإصابة، إلا أن هذا لم يمنعني من التدرب بصفة عادية مع بقية المجموعة منذ حصة الاستئناف عسى أن أتماثل إلى الشفاء”. “قرار مشاركتي يعود إلى المدرب وڤيّو” وأضاف دويشر فيما يخص مشاركته أمام شباب بلوزداد هذا الاثنين قائلا: “لا أعلم إن كنت سأقوى على المشاركة هذا الاثنين أمام شباب بلوزداد، ولا حتى أمام النادي الإفريقي، كل شيء متوقف على القرار الذي سيتخذه طبيب الفريق ڤيو بعد أن يعاينني للمرة الأخيرة هذا الأحد قبل التنقل إلى العاصمة والمدرب الرئيسي طبعا، صحيح أن مثل هذه اللقاءات القوية لا تضيّع، لكن الحالة الصحية للاعب أولى من أية مواجهة، لا تزال هناك لقاءات أخرى وسأشارك فيها، المغامرة لن تُجدني نفعا”. إستعدادا لمواجهة الشباب في الكأس...الشبيبة عادت إلى التدريبات بتعداد مكتمل عاد زملاء الحارس حجاوي إلى أجواء التحضيرات والتدريبات أمس بعد أن استفادوا من راحة ليوم واحد أول أمس الجمعة، حيث انطلقت مرحلة الجد بالنسبة للكناري بداية هذا الأسبوع استعدادا للبرنامج المكثف الذي ينتظر الشبيبة إلى غاية نهاية الأسبوع، حيث باشرت المجموعة تحضيراتها تحسبا للقاء الغد أمام شباب بلوزداد في إطار الدور الثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، إضافة إلى المقابلة المهمة أمام النادي الإفريقي هذه الجمعة في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وقد عرفت حصة أمس حضور جميع اللاعبين ما عدا الثلاثي الدولي الذي كانت له مقابلة رسمية مع المنتخب المحلي أمام نظيره الليبي. ڤيڤر برمج حصة فنية محضة نظرا لاقتراب موعد مواجهة الكأس الذي تم تقديمه إلى يوم الاثنين عوض الثلاثاء بسبب المشاركة في المنافسة القارية، فقد اضطر المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر الى تخفيض وتيرة العمل، والتركيز على الجانب الفني خاصة وأن اللاعبين لا يعانون من نقص بدني، حيث أن حصة أمس كانت فنية محضة، ولم تتعدّ ساعة من الزمن حتى يتفادى إرهاق اللاعبين قبل 48 ساعة من المقابلة، حيث أن الطاقم الفني ركز على الاسترجاع والاسترخاء منذ المواجهة المنصرمة أمام شبيبة بجاية التي بذل فيها اللاعبون مجهودات كبيرة. سعيدي، الشرڤي وعودية يندمجون مع المجموعة عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة العناصر المصابة إلى التدرب مع بقية المجوعة، ويتعلق الأمر بكل من سعيدي الياس، إدريس الشرڤي وأمين عودية، حيث أن هذا الثلاثي كان يخضع إلى برنامج خاص تحت إشراف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، لكن ابتداء من حصة الاستئناف عاد الجميع إلى التدرب بصفة عادية خاصة وأن الحصة لم يتم التركيز فيها كثيرا على الجانب البدني، ما يعني أن كل عنصر قادر على تحمل عبء العمل. ڤيڤر برمج حصة ركلات الجزاء قبل نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس، برمج المدرب ڤيڤر بمساعدة عمروش وكعروف حصة خاصة بتسديد ركلات الجزاء، حيث أن المدرب السويسري يفكر في كل الاحتمالات تحسبا لمباراة الكأس التي يمكن أن تتعدى ال90 دقيقة ويحتكم فيها المنافسان إلى ركلات الجزاء لمعرفة الفائز والمتأهل إلى الدور ربع النهائي، وقد عرف هذا التمرين تألق العديد من اللاعبين على غرار الشرڤي، عودية، والحارس حجاوي الذي تصدى لكثير من التسديدات. الشبيبة تتجه إلى العاصمة ظهيرة اليوم تجري شبيبة القبائل صبيحة اليوم الحصة التدريبية الأخيرة في تيزي وزو قبل مباراة شباب بلوزداد، وقد قرر المدرب أن يجريها في تيزي وزو حتى يجري اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي يمكنه الاعتماد عليها هذا الاثنين أمام الشباب، وبعد نهاية الحصة التدريبية، ستشد الشبيبة الرحال إلى العاصمة الجزائر من أجل دخول التربص المغلق قصير المدة تحضيرا للقاء شباب بلوزداد، هذا وسيركز المدرب ڤيڤر في حصة اليوم على الجانب النفسي حتى يحضّر اللاعبين كما ينبغي ويرفع معنوياتهم حتى يتنقلوا في أجواء رائعة. الإقامة في “دار العز” مثلما اعتادت على القيام به في كل تنقلاتها إلى العاصمة، فإن الإدارة القبائلية قد اختارت الإقامة في فندق “دار العز” بباب الزوار بالعاصمة الذي ستتوجه إليه مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة اليوم، حيث أن الشبيبة وجدت راحتها في هذا الفندق الذي يتناسب مع متطلبات اللاعبين، كما أنه متواجد خارج وسط العاصمة، الأمر الذي سيوفر للاعبين الراحة ويجنبهم ضغط المباراة، كما أن الشبيبة اختارت الإقامة في هذا الفندق نظرا لقربه من المطار باعتبار أن الشبيبة ستقيم أيضا في نفس الفندق قبل التنقل إلى العاصمة التونسية في اليوم الموالي لمباراة بلوزداد أي صبيحة يوم الثلاثاء، وهذا حتى لا يضطر اللاعبون القدوم من تيزي وزو إلى المطار خشية أي تأخر منهم قد يجعلهم يضيّعون الرحلة. ڤيڤر سيأخذ 22 لاعبا من أجل التنقل إلى تونس على غير العادة، فإن المدرب ألان ڤيڤر سيأخذ معه هذه المرة جميع اللاعبين الجاهزين من الناحية البدنية إلى العاصمة، وهذا ليس للاعتماد عليهم في مباراة الشباب، حيث سيحذف أربعة أسماء عوض اسمين، لكن السبب الرئيسي هو أن الشبيبة ستتنقل إلى تونس من العاصمة وليس من تيزي وزو. شريف الوزاني : “تحدثت مع سليماني بخصوص مباراتنا أمام الشباب وأكدت له أننا قادرون على الإطاحة بهم في 20 أوت” في البداية، كيف هي الأجواء داخل المنتخب المحلي ؟ عموما الأمور تسير على أحسن ما يرام، أنا الآن في تربص مع المنتخب المحلي (الحوار أجري صبيحة أمس قبل مباراة المحليين أمام المنتخب الليبي) نحضّر أنفسنا لمواجهة المنتخب الليبي بعد حوالي أربع ساعات من الآن، الأجواء هنا في غاية الروعة، حيث أننا نشكل عائلة واحدة، وتركيزنا كبير على المواجهة التي تنتظرنا أمسية اليوم. هل تفكر حاليا في مباراة شباب بلوزداد التي تنتظركم في إطار الكأس ؟ في الواقع لا أخفي أن تركيزنا الآن منحصر على مباراة المنتخب الليبي التي تنتظرنا أمسية اليوم (الحوار أجري أمس)، حيث أنه لا يجب أن نفكر في أمور أخرى ما عدا هذا اللقاء الذي يعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لكن هذا لم يمنعنا نحن فيما بيننا من الحديث عن لقاءات الكأس، خاصة أن هناك مباريات في هذا الدور جديرة بأن تحظى بأهمية كبيرة من طرف اللاعبين، كما أني تحدثت مطولا مع لاعب شباب بلوزداد سليماني عن المواجهة التي ستجمعنا سويا هذا الاثنين. أكيد أنك تحدثت مع سليماني بخصوص مباراة الشباب، ماذا دار بينكم ؟ في الحقيقة كل طرف يريد الفوز في هذه المواجهة، وهذا أمر طبيعي جدا، لكن الأهم من كل هذا أننا في المنتخب المحلي نشكل عائلة واحدة مثلما سبق لي أن قلت، حيث هناك روح رياضية عالية بين لاعبين سيكونون متنافسين فيما بينهم في مباريات الكأس، من بينهم أنا وسليماني، لكني أكدت له أننا سنفوز عليهم حتى في ملعب 20 أوت. كيف تتوقع أن تكون المواجهة ؟ من المنتظر أن تكون هذه المقابلة في غاية الصعوبة بالنسبة إلينا، فلقاءات الكأس بين أندية كبيرة لها دائما نكهة مميزة، خاصة أنه يجب أن يكون فيها فائز في النهاية، ومن المستحيل أن تنتهي بالتعادل، هذا ما سيجعلها تكون محتدمة وتتطلب مجهودات بدنية كبيرة، صحيح أن الشباب يملك الأفضلية لأنه سيلعب أمام جمهوره وفوق ميدانه، حيث سيحاول استغلال هذين العاملين كما ينبغي، لكن من جهتنا فنحن على أتم الاستعداد للإطاحة بالشباب حتى في عقر داره. التأهل مهم بالنسبة إليكم قبل التنقل إلى تونس، ما رأيك ؟ أكيد، بعد مباراة الشباب ينتظرنا تنقل آخر صعب إلى العاصمة التونسية من أجل مواجهة النادي الإفريقي، والذهاب إلى هناك بعد تحقيق نتيجة إيجابية أمر مهم. لكن من جهتي أظن أنه يجب التفكير في اللقاءات واحدة بواحدة حتى لا تختلط الأمور علينا ونعيش ضغطا رهيبا، كل المنافسات التي نشارك فيها تعتبر أهدافا بالنسبة إلينا، فكأس الجمهورية تهمنا ورابطة الأبطال نحاول الوصول فيها إلى دور المجموعات على الأقل، إضافة إلى البطولة التي نسعى الى لعب الأدوار الأولى فيها، لذلك أرى أنه يجب تسيير المباريات واحدة بواحدة، ويجب أن نعرف كيف نستعمل طاقاتنا في كل المنافسات. لقد استنفدت عقوبتك الآلية، وستشارك أمام بلوزداد، ما تعليقك ؟ أنا سعيد جدا باستنفادي للعقوبة وعودتي إلى أجواء المنافسة المحلية بغض النظر عن مباراة اليوم مع المنتخب المحلي، لقد كان من الصعب علي مشاهدة الداربي القبائلي السابق عبر شاشة التلفزيون، لكن لم يكن لدي خيار آخر سوى الامتثال لقرار الرابطة الوطنية، أنما الآن وبعد استنفادي للعقوبة، أؤكد أنني سأتدارك ما فاتني، وأعوض كل دقيقة لم ألعب فيها أمام شبيبة بجاية. المشاركة مع المنتخب المحلي تسمح لك باسترجاع أجواء المنافسة أكثر، أليس كذلك؟ هذا صحيح، لكني بالمقابل لا أعاني من نقص المنافسة رغم عدم مشاركتي أمام بجاية في المواجهة السابقة، لأنه سبق لي أن لعبت مع المنتخب المحلي مباراة ودية أمام منتخب ليشنشتاين، ما يعني أني تمكنت من الحفاظ على كامل لياقتي البدنية، وخاصة أجواء المنافسة، وإذا شاركت أمسية اليوم، فهذا سيكون أفضل بكثير بالنسبة لي، وسأكون على أتم الاستعداد لأخذ مكاني مع الشبيبة بشكل عادٍ. قصد الرفع من معنوياتهم... ڤيڤر تحدث مع سعيدي، سوڤار، عودية، الشرڤي ومروسي رغم أن يوم أول أمس الجمعة كان يوم راحة بالنسبة لشبيبة القبائل، إلا أن المدرب الرئيسي ألان ڤيڤر قرر استدعاء بعض العناصر من أجل إجراء حصة تدريبية قصد استرجاع كامل لياقتهم البدنية ويتعلق الأمر بكل من سعيدي، الشرڤي، عودية، سوڤار ومروسي خاصة أن هذه العناصر كانت تتدرب وفق برنامج خاص تحت إشراف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، وحتى يسترجعوا لياقتهم البدنية طلب منهم ڤيڤر القدوم والتدرب، وفي نهاية الحصة تحدث معهم محاولا رفع معنوياتهم خاصة أنه يعوّل عليهم كثيرا في الخرجات القادمة. أكد لهم أن الشبيبة بحاجة إلى خدمات جميع لاعبيها وفي سياق حديثه مع لاعبيه، أكد المدرب ڤيڤر أنه لا يجب على أي لاعب أن يغضب عندما لا يعتمد عليه في مباراة أو في أخرى، خاصة سعيدي، سوڤار أو حتى مروسي حيث أوضح لهم أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى جميع عناصرها دون استثناء، وما على العناصر التي لا تشارك سوى مواصلة عملها بشكل عادٍ وتنتظر فرصتها التي يمكن أن تتاح لها في أي وقت، كما طلب منهم أن يضاعفوا الجهود حتى يصبحوا يتمتعون بلياقة بدنية عالية.
