تعرض أحد تماثيل نجم كرة القدم ليونيل ميسي لعملية تخريبية في بوينس آيرس بالأرجنتين، يوم الثلاثاء 10 جانفي حيث عثر عليه مقطوع الرأس والذراعين. وأوضحت الهيئات الثقافية في العاصمة الأرجنتينية، أن تمثال ميسي كان ضحية عمل تخريبي تركه دون جزئه الخلفي، مؤكدة أن السلطات تعمل بالفعل على إصلاحه. وشيد التمثال المصنوع من الرخام الأسود، والذي يظهر لاعب برشلونة منطلقا بالكرة إلى الأمام، في جوان 2016. وتعتبر أعمال تخريب التماثيل و الآثار العامة، وكذلك واجهات المنازل الخاصة، من الممارسات الشائعة في بوينس آيرس، حيث تعرض تمثال لاعبة كرة المضرب السابقة غابرييلا ساباتيني، لعمل تخريبي أيضا، أفقدها المضرب. ووضع التمثالان التكريميان لميسي وساباتيني، على ممشى المجد في بوينس آيرس، وهو ممر كرم فيه أيضا لاعب كرة السلة مانو غينوبيلي، ولاعب كرة المضرب غييرمو فيلاس وسائق "الفورمولا - وان" السابق خوان مانويل فانجيو.