قامت مجموعة مجهولة الهوية من المخربين بإفساد تمثال قائد المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسِّي في العاصمة بيونس أيرس، وذلك بعد أن كان العمدة هوراسيو رودريجيز لاريتَّا قد كشف النقاب عنه في العام الماضي خلال حملة لإقناعه بالعدول عن اعتزاله الدولي، عقب خسارة نهائي كوبا أميركا بركلات الترجيح ضد تشيلي. حيث قام أولئك الأفراد المشاغبون بتحطيم منحوتة نجم نجوم برشلونة المتواجدة على ضفاف نهر لا بلاتا في "ممر المجد" المخصص لتكريم نجوم الرياضة الأرجنتينيين، ليتحول التمثال إلى نصفين دون معرفة الأسباب أو الدوافع خلف ارتكاب هذا الفعل. وقد أصدرت بلدية بيونس أيرس بيانًا عبر موقعها الرسمي جاء نصه كالتالي "وقع تمثال ليونيل ميسِّي ضحية لأعمال تخريبية تركت منحوتة لاعب كرة القدم دون نصف العلوي. تعمل حكومة المدينة الآن على إصلاحه". يُذكر أن تمثال ميسِّي يتواجد بجوار تماثيل لرموز رياضية أرجنتينية من أمثال أسطورة الهوكي لوسيانا أيمار، نجمي التنس جييرمو فيلاس وغابرييلا ساباتيني، رمز سان أنتونيو سبيرز مانو جينوبيلي وبطل الفورمولا وان السابق خوان مانويل فانجيو.