وضعت إدارة فريق بنفيكا البرتغالي مدافع المنتخب الجزائري رفيق حليش، ضمن أولوياتها الموسم القادم، وتريد استرجاعه بعد أن أعارته إلى نادي ماديرا لعدة مواسم. وقد كشفت تقارير كثيرة عن رغبة مسيري فريق بنفيكا في الإستفادة من خدمات اللاعب الجزائري، بعد أن اكتسب الخبرة الكبيرة مع الخضر ومع الفريق المعار إليه، إذ أصبح أحد ركائزه وأضحى أبرز المدافعين المتواجدين تحت المعاينة من طرف عدة أندية، خاصة عقب تألقه في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا، أين استقطب أنظار المناجرة ورغم أن حليش مانع من قبل فكرة العودة إلى فريقه الأصلي بحجة البحث عن الإستقرار وأنه مرتاح مع ماديرا، لكن في الفترة الأخيرة راجع قراره ولم يغلق أبواب الدفاع عن ألوان بنفيكا الموسم القادم بعد المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا مع الجزائر. ونقلت تقارير حديثة استنادا إلى تصريح لحليش قوله ...أن فكرة العودة إلى بنفيكا أمر جيد، لكنه يفكر الآن في تأهيل فريقه ماديرا إلى الفوز بالمركز الرابع في البطولة البرتغالية، من أجل المشاركة الموسم القادم في الدوري الأوروبي يوروباليغ. وإن كانت تصريحات مدافع الخضر غير مباشرة حول مغادرة ماديرا إلى بنفيكا بعد كأس العالم المقبلة، إلا أن الصحافة البرتغالية أعتبرتها إشارة واضحة منه للعودة إلى فريقه الأصلي، خاصة الصحافة المقربة من فريق بنفيكا. تردد من قبل بحثا عن الإستقرار ويريد بدأ مغامرة جديدة كان رفيق حليش مترددا في الفترة السابقة من أجل العودة إلى بنفيكا، حيث صرح في عدة مرات أنه يريد الإستقرار ولا يريد البقاء في الإحتياط لأن مستقبله مربوط بعدم الإبتعاد عن أجواء المنافسة حتى يفوز بمشاركة مع الخضر في مونديال جنوب إفريقيا، لكن بعد اقتراب نهاية البطولة البرتغالية أبدى رغبة في تغيير الأجواء وبدء مغامرة جديدة الموسم القادم. المونديال محطة للتألق وجلب عروض أخرى كثيرة يعد العرس الكروي العالمي، شهر جوان القادم محطة مهمة لمدافع المنتخب الجزائري رفيق حليش من التألق والبروز أكثر من خلال تأكيد إمكاناته السابقة، لأن أعين المناجرة ورؤساء الأندية ستكون مصوبة نحوه ونحو بقية زملاءه في الخضر، خاصة في اللقاء المرتقب أمام إنجلترا وأي وجه قوي يظهر به حليش في جنوب إفريقيا يعني تتهاطل عليه العروض من أكبر الأندية ما سيساهم في ارتفاع أسهمه في سوق الإنتقالات وقد يفوز بصفقة احترافية مميزة تحول مشواره نحو الأحسن .