قال أحمد شاكر، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية باتحاد شمال إفريقيا، أن محمد روراوة رحب في بداية الإجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال إفريقيا بحضور محمود الشامي، وقال...إن الأزمة بين مصر والجزائر بسبب مباراتي القاهرة وأم درمان كانت عارضة، وأن ما بين شعبي مصر والجزائر أكبر وأعمق من أن تؤثر عليه مباراة لكرة القدم، لأنها علاقات وطيدة وأزلية. وزعم أحمد شاكر في تصريح له لجريدة الأهرام المصرية، أن روراوة نفى خلال الإجتماع في حضور رؤساء ومندوبي اتحادات شمال إفريقيا، أن تكون الجزائر قد تقدمت بأي شكوي ضد مصر في الفيفا، بشأن أحداث مباراة القاهرة، كما أشاع البعض وكل ما حدث أن الفيفا استدعى ممثلين من الجزائر لسماع أقوالهم، كما تم استدعاء مصر طبقا لتقرير مراقب مباراة القاهرة. وقال شاكر...لقد تناقشت مع روراوة في الأزمة عقب الإجتماع وأقسم مجددا أنه لم يتقدم بأي شكوي ضد مصر، ولو حدث فإنه كان سيعلن ذلك على الملأ، وأكد روراوة لي أن الجزائر لن تكون سعيدة بتوقيع عقوبات على مصر من الفيفا، والحال نفسه بالنسبة لمصر، وأنه متأكد من ذلك تماما. وأضاف شاكر...إن الأزمة الطارئة بين مصر والجزائر انتهت تماما بالنسبة للجانب الجزائري، وبالأخص بالنسبة لروراوة بعد أن أكد أن سمير زاهر من أعز أصدقائه، لكن ما أغضبه من زاهر أنه تحدث باسم الجماهير المصرية والأمن المصري بعد أن صرح في إحدى القنوات الرياضية الفضائية عقب الإعتداء على أتوبيس المنتخب الجزائري في القاهرة، متهما لاعبي الجزائر بأنهم هم من قاموا بتكسير الحافلة من الداخل وقاموا بإحداث إصابات مفتعلة في أجسادهم، وافتعلوا الأزمة بسيناريو مخطط. الإتحادية الجزائرية تكذّب المزاعم المصرية كذّبت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، المزاعم المصرية والافتراءات التي تفيد أن الجزائر لم ترفع أي شكوى على مصر بعد اعتداءات أنصار الفراعنة على الخضر شهر نوفمبر الفارط. وأكد الناطق الرسمي للإتحادية الجزائرية، أن الجزائر تقدمت بشكوى لدى الفيفا مباشرة عقب أحداث القاهرة وأن ما يزعمه المصريون لا أساس له من الصحة وأن القضية موضوعة على طاولة الإتحاد الدولي والفصل فيها سيكون آواخر شهر مارس.