لعب والراية الوطنية في معصمه

دحمان يؤكد على مكانته الأساسية، ينتفض ويسجل أولي أهدافه في 2010

تألق المهاجم الجزائري، محمد دحمان، بشكل لافت في المباراة التي جمعت فريقه بروج بنظيره جيريمينال بيرجو في إطار الجولة الثلاثين من
عمر البطولة البلجيكية، حيث دخل دحمان أساسيا وساهم بشكل كبير في فوز فريقه بأربعة أهداف كاملة بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 17 من عمر المباراة برأسية جميلة أسكنها ببراعة في شباك المنافس، ولم يكتف بذلك بل ساهم كثيرا في إقلاق مدافعي الخصم بفضل تحرّكاته الكثيرة وتموقعه الجيد في منطقة عمليات الخصم. هذا وقد فضل مدرب بروج تعويض المهاجم الجزائري في الربع الساعة الأخير من اللقاء بأحد زملائه بعدما أدى مهمته على أكمل وجه.
دحمان كان في قمة السعادة
عبر دحمان عن سعادته في تصريحاته بعد المباراة، للموقع الرسمي للفريق، علما أن عودته القوية تزامنت مع العودة القوية لفريقه الذي فاز برباعية كاملة، جعلته يخلط الحسابات في الصراع نحو اللقب مع غريمه التقليدي اندرلخت، متصدر الدوري إلى حد الآن، خاصة بعد الأوقات الصعبة التي عاشها دحمان بعد إبعاده من التشكيلة الأساسية، ولم يفوت المهاجم الجزائري الفرصة ليشكر مدربه على الثقة التي وضعها فيه، متمنيا في الوقت نفسه المواصلة على هذا المنوال، ولم لا المساهمة في فوز ناديه بلقب البطولة في نهاية الموسم، لأنه يشعر بأنه في لياقة عالية ومقبل على فترة زاهية قد تعود بالفائدة على النادي في المقابلات القادمة التي تعتبر المنعرج الحاسم لتحديد البطل.
العلم الجزائري دائما في معصمه
لم يفوت دحمان الفرصة ليبرز مجددا تعلّقه الشديد بالجزائر، حيث ظهر مجددا وهو يحمل ألوان الراية الوطنية في معصمه، مما يبرز عشقه الكبير لوطنه الأم، ومن دون شك فإن دحمان يتمنى من كل قلبه التفاتة من المدرب الوطني رابح سعدان على الأقل من أجل معاينته وهو الذي عبر في أكثر من مناسبة عن استعداده للالتحاق بكتيبة سعدان حتى بعد كأس العالم، خاصة أن اللاعب قد بلغت مسامعه الأخبار الأخيرة التي تحدث عن قيام المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر بجولة أروبية في الأيام القليلة المقبلة.