أوقف الإتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي لأربع مباريات في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى تغريمه 100 آلاف فرانك سويسري، على خلفية قيامه بإهانة أحد الحكام. وجاء في بيان الفيفا:" ثم إيقاف ليونيل ميسي أربع مباريات رسمية، كما تم تغريمه ب 10 ألاف فرانك سويسري". ويعد قرار الفيفا بمثابة ضربة قاصمة للمنتخب الأرجنتيني، الذي فقد أفضل لاعبيه في وقت حاسم بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، بالإضافة إلى الشكوك الكثيرة، التي تحيط بالمستوى الفني للفريق تحت قيادة إدغاردو باوزا. ويبدأ ميسي في تنفيذ العقوبة اعتبارا من اليوم، حيث يغيب عن مباراة الأرجنتين أمام بوليفيا في لا باز، بالإضافة إلى ثلاث مباريات أخرى في التصفيات أمام أوروغواي وفنزويلا وبيرو. وعلى ان يعود ميسي في المباراة الأخيرة للأرجنتين في التصفيات أمام الإكوادور. وارتكب ميسي المخالفة، التي استحق بموجبها عقوبة الفيفا خلال المباراة، التي فازت بها الأرجنتين بهدف نظيف على تشيلي، يوم الخميس الماضي، في بوينس آيرس. ويحتل منتخب “التانغو” المركز الثالث ب22 نقطة، ولكنه يقع تحت ضغط كبير نظرا للفارق الضئيل للنقاط بين المنتخبات، التي تحتل المراكز من الثاني إلى السابع. وأشارت تقارير صحفية إلى أن قرار إيقاف ميسي، ورائه تشيلي وليس حكم المباراة. وسعت تشيلي لدى الفيفا لإيقاف ميسي، و ليس مساعد الحكم الذي تعرض للإهانة خلال المباراة من ميسي، الذي بدا عصبيا رغم الفوز. وهذا الفوز للأرجنتين الأول على تشيلي بعد خسارتين متتاليتين بركلات الترجيح في نهائي كأس كوباأمريكا 2015 و2016. وتعرض هذا القرارلإنتقادات جماهيرية نظرا لأنها العقوبة الأشد لمثل هذا التصرف الذي اقترفه قائد الأرجنتين الذي لا توجد سوابق له في هذه المواقف. وتتأهل المنتخبات أصحاب المراكز الأولى في التصفيات للمونديال مباشرة، فيما يخوض المنتخب صاحب المركز الخامس مباراة فاصلة أمام بطل أوقيانوسيا لحسم التأهل.