انفردت "الشباك" في عدد أمس بتصريح صدر من رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتير، الذي أكد على هاش المؤتمر الصحفي الذي عقده في فندق "الفصول الأربعة" أن عقوبة اللاعبين بلحاج وشاوشي لن تحتسب في المونديال، وأن استنفادهما سيكون في التصفيات التأهيلية لكأس أمم إفريقيا، على اعتبار تلقيهما إنذارات في المنافسة ذاتها.وكان بلاتير قال بصريح العبارة "العقوبات لا تتبع اللاعبين من منافسة لأخرى وكل بطولة يتعامل معها على حدة"، وهو ما يقطع الشك باليقين عن مشاركة اللاعبين في مونديال جنوب إفريقيا. "الشباك" تقصف بالثقيل وتكشف عورات الفاشلين اقتصر حديث الأوساط الرياضية، أمس، عن هذا الخبر السار دون سواه، حتى وإن حاولت عدة أطراف السعي لنشر بعض العناوين التي لا تسمن ولا تغني من جوع، طالما أنه من المستحيل طمس حقائق كنا انفردنا بنشرها كذلك، على غرار تصريحات حناشي التي نقلناها وبكل صدق ومصداقية عن فيديو تم بثه على اليوتوب، دون أي تحريف ولا تجريح، لتعاود "الشباك" الكرّة وتقصف بالثقيل هذه المرة، كيف لا، وقد تمكنت من زف الخبر اليقين وعلى لسان الرجل الأول في أعلى هيئة لكرة القدم، بخصوص قضايا بقت عالقة وأرقت الوسط الرياضي الجزائري كثيرا في الآونة الأخيرة. موقع "الشباك" الأكثر زيارة أمس.. والمقال الأكثر قراءة في كل المنتديات "الشباك" وإن لم تفوت فرصة تغطية عقد بلاتير لمؤتمر صحفي بعمان، وحتى إن أصرت على أن تطرح له أسئلة في الصميم شغلت ولازالت تشغل بال الجمهور الجزائري، إلا أنها لم تكن تتوقع أن تتبوأ أعلى المكانات أمس، من خلال الزيارات الكثيرة لموقع "الشباك" وبالخصوص للمقال الذي انفردنا بنشره أمس، ولم يقتصر الأمر على موقع "الشباك" الإلكتروني وفقط وإنما تعداه لأكبر المنتديات في العالم على غرار كووورة والفايس بوك الأكثر تدولا بين المبحرين على شبكة الأنترنيت. تعاليق كثيرة قاسمها المشترك.. الفرحة بالخبر حتى وإن كان طاقم "الشباك" فخورا بالخبر السعيد الذي زفه للجمهور الجزائري، على خلفية أن مشاركة بلحاج وشاوشي أثلجت كل الصدور، من منطلق دورهما البارز وإمكاناتهما الكبيرة، إلا أنه لم يكن أمامنا تفويت فرصة الإطلاع على التعاليق التي صاحبت المقال الحصري، حيث وقفنا على حجم الفرحة التي عبر عنها كل من اطلع على الموضوع. الوكالات ركزت على أحداث القاهرة وبحكم أن زيارة بلاتير للأردن، كانت ذات طابع رسمي، فكان من الطبيعي جدا أن يتم تغطية الحدث بكل جزئياته، خاصة أنه عقد مؤتمرا صحفيا في نهاية زيارته للأردن، وهو المؤتمر الذي ركز من خلاله مراسل "الشباك" على سؤال وجيه مفاده التعامل باللينة مع الجانب المصري ودواعي عقد جلسة استماع ثانية لدراسة قضية أحداث القاهرة، لكن رد الرجل الأول في الفيفا كان صارما وجازما، إذ أكد أن لجنة الاستماع لن تخصص إطلاقا لأحداث أم درمان، طالما أن هيئته لم تتحصل على أي تقرير يشير إلى هذا الموضوع وإنما فقط أحداث القاهرة، كما أنه نفى التعامل بأي نوع من اللينة مع الطرف المصري، وهو ما ركزت عليه كل الوكالات وتناقلته المواقع الإلكترونية المصرية، طالما أن القضية لديها صبغة الحدث العالمي. بلاتير سيزور الجزائر قريبا كان بلاتير قد زار الأردن في إطار مشروع "الهدف الواحد"، وهو المشروع ذاته الذي سيجعله يشد الرحال إلى الجزائر قريبا، وستكون الفرصة سانحة للتأكد من صحة ما انفردت بنشره الشباك في عدد أمس، وسيكون ذلك بمثابة الصفعة لكل المشككين.