قرر الدولي الجزائري، إسلام سليماني، مهاجم نادي ليستر سيتي الانجليزي، العودة مجددا إلى ناديه السابق، سبورتنيغ لشبونة البرتغالي، الذي حمل ألوانه لمدة 3 مواسم كاملة، عقب رغبة إدارة النادي الانجليزي في التخلي عن خدماته ووضعه رسميا في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، حسبما كشفته مصادر مقربة من هداف الخضر ل«النهار»، والتي أكدت أن سليماني اختار وجهته المستقبلية بنفسه، بعد تيقنه مع عدم مواصلته المغامرة مع ليستر ودخول مسؤولي سبورتينغ على الخط للاستفادة من خدماته واسترجاعه تحسبا للموسم المقبل، حيث حرك قرار نادي الثعالب القاضي ببيع سليماني إدارة سبورتينغ، التي بادرت بالإعراب عن نتيه في انتدابه من جديد لتحريك هجوم تشكيلة الفريق، وهو الأمر الذي حمس لاعب شباب بلوزداد السابق للعودة مجددا إلى الدوري البرتغالي، أين يجد معالمه جيدا هناك، في انتظار إنهاء تفاصيل الصفقة والمفاوضات التي ستجمع مسؤولي الناديين، خصوصا وأن إدارة لسيتر لن تتخلى بسهولة عن صحاب 29 سنة، بعد أن كلف خزينتها الصيف الماضي ما قيمته 30 مليون أورو، فضلا عن العقد الذي وقعه مع النادي الانجليزي، والذي يمتد إلى غاية جوان 2021. هذا وأرجعت تقارير صحفية انجليزية، في وقت سابق، رغبة مسؤولي ليستر في تسريح سيلماني بالدرجة الأولى إلى عدم بروزه بشكل ملفت للانتباه وعدم ظهوره بنفس المستوى الذي تميز به في الدوري البرتغالي، أين كان الهداف رقم واحد لسبورتينغ، الذي سجل بألوانه الموسم الذي التحق بعده بليستر 31 هدفا في جميع المنافسات، عكس ما ظهر به في البريميرليغ، أين سجل 8 أهداف فقط طيلة الموسم، بعد مشاركته في 29 مباراة خلال جميع المنافسات، فضلا عن غياباته المتكررة عن اللقاءات الرسمية بداعي الإصابة التي يتعرض لها كثيرا. من جهة أخرى، كشفت تقارير صحفية انجليزية، عن إصرار نيوكاستل في الظفر بصفقة سليماني، التي أسالت لعاب العديد من الأندية الانجليزية على غرار واست هام وكريستال بالاس، وذلك بعد تأكيد إدارة النادي نهاية مشواره مع ليستر الموسم القادم.