جدد أمس نادي ليستر الإنجليزي اهتمامه بمهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، حيث دخل مسؤولو هذا الفريق في سباق الظفر بخدمات هداف نادي سبورتينغ لشبونة، خاصة في ظل المعطيات الجديدة، والمتمثلة في رغبة النادي البرتغالي في بيعه، خلال سوق الانتقالات الصيفية القادمة، والاستفادة من عائدات تحويله، خاصة في ظل إصرار العديد من النوادي المعروفة في الظفر بخدماته، بالنظر إلى المستوى المتميز الذي أبان عليه في ثاني موسم له في الاحتراف الأوربي. وكانت إدارة ليستر قد قدمت عرضا في الصيف الماضي للنادي البرتغالي، من أجل انتداب سليماني لكن ذلك لم يتحقق، حيث أن سبورتينغ حدد شرطا بقيمة 22 مليون أورو لمن يريد التعاقد مع اللاعب، وهو ما اعتبره مسؤولو الفريق الذي ينشط فيه رياض محرز بالمبالغ فيه، بالنظر إلى عدم مقدرته على دفع مبلغ مماثل. وكان ويستهام يونايتد هو الآخر مهتما بالدولي الجزائري، غير أنه لم يتمكن من جلب سليماني بسبب سعره المرتفع حسبهم. يأتي هذا في الوقت الذي أكدت تقارير إعلامية إنجليزية عن رغبة توتنهام في جلبه، أين رصدت إدارة هذا النادي 20 مليون من أورو من أجل إغراء سبورتينغ لشبونة. جدير بالذكر أنه من غير المستبعد أن يلعب ابن الشراقة في أحد نوادي الدوري الانجليزي الممتاز الموسم القادم، خاصة بعد تأكيد إدارة سبورتينغ استعدادها للتخلي عن خدماته. على صعيد آخر عاد سليماني صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات مع فريقه سبورتينغ، وذكرت تقارير صحفية برتغالية، أن سليماني حظر إلى مركز التدريب، وقام بحركات تحمية العضلات، مشيرة إلى أنه مازال لم يتماثل للشفاء بصفة تامة، كما أنه يفتقد للياقة البدنية. وكان الإعلام البرتغالي قد ذكر مؤخرا بأن عودة سليماني إلى الملاعب مرتقبة بتاريخ 4 مارس المقبل، والذي سيتزامن وموعد مباراة فريقه سبورتينغ والمضيف ناسيونال، والتي تدخل في إطار ذهاب نصف نهائي كأس البرتغال.