في دردشة هاتفية مع لاعب بولونيا الفرنسي، حبيب بلعيد، أكد هذا الأخير أنه فقد الأمل مع ناديه في البقاء وقرر مغادرته نهائيا عائدا إلى البطولة الألمانية وبالضبط إلى نادي فرانكفورت الذي يملك عقده، مؤكدا أن البطولة الألمانية تستهويه، لكن إن تلقى عرضا مغريا من فرنسا فسيقرر بعد نهاية الموسم، أما فيما يخص المنتخب الوطني فقد رفض الحديث عنه كثيرا، واكتفى بالقول أنه ينتظر دعوة سعدان الرسمية رافضا الدخول في التفاصيل. أهلا بلعيد.. معك صحفي جريدة الشباك... أهلا وسهلا بكم. كيف أحوالك مع نادي بولونيا؟ الجميع يعلم أن الأمور انتهت بالنسبة إلينا، سيما بعد النتائج الأخيرة التي سجلناها، حيث يسير الفريق إلى السقوط للدرجة الثانية الفرنسية، لهذا الأمور مع هذا النادي انتهت بالنسبة لي. إذن فقدتم كل الأمل في البقاء؟ أجل، هذا صحيح، لقد فقدنا الأمل في البقاء إطلاقا، ومن اليقين أن النادي سيعود إلى الدرجة الثانية الفرنسية بداية من الموسم القادم، وبما أن هذا الفريق قد سقط فأنا لا أنتمي من الآن إليه. بما أن عقدك دائما مع فرانكفورت، هل ستعود لهذا الأخير؟ بنسبة كبيرة سأعود إلى فرانكفورت، لأن عقدي معه ومرتبط به لسنوات أخرى، حيث كنت معارا إلى بولونيا الفرنسية، ومع نهاية هذا الموسم لا أملك خيارا آخرا سوى العودة من جديد إلى البندسليغا. وهل يهمك العودة إلى ألمانيا أو تريد البقاء في فرنسا؟ البطولة الألمانية قوية وكل لاعب يتمنى اللعب فيها، لهذا يهمني كثيرا العودة من جديد إلى ألمانيا وإلى فرانكفورت بالضبط، لكن حتى البطولة الفرنسية تستهويني ووجدت فيها ضالتي وإن وصلتني عروض جادة من فرنسا فسأحاول عدم رفضها، وعلى العموم الأمور لم تتضح بعد بخصوص مستقبلي. تريد القول أنك ستنتظر نهاية الموسم كي تقرر؟ أجل، أريد أن ينتهي الموسم وبعدها سأقرر ما الذي سأفعله، وسأناقش هذا مع وكيل أعمالي المكلّف بدراسة كل العروض وبعدها سنرى ما الذي يمكن فعله وما هو مستقبلي الموسم القادم إن شاء اللّه. فيما يخص المنتخب الوطني، هل تلقيت اتصالا منهم؟ الأمور تسير في الطريق الصحيح، هذا ما يمكن قوله عن المنتخب، فأنا أنتظر دعوة سعدان بصفة رسمية، وإن استدعاني فسأكون من الأوائل للمشاركة في المونديال وتشريف الألوان الوطنية. شكرا لك بلعيد... شكرا لك وحظا موفقا...