صنع صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، الحدث أمس بباب الزوار، على هامش الندوة التي عقدها بعد إبرامه لعقد إشهاري مع السلام إلكترونيك، بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب والتي تجعله في كل مرة يزور فيها الجزائر مطالبا بالتعامل مع الأوضاع التي خلفتها له نجوميته، بعد تألقه مع المنتخب الوطني سواء في التصفيات المزدوجة وتمكن الخضر من اقتطاع ورقة التأهل إلى المونديال الإفريقي، أو في كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت شهر جانفي الماضي بأنغولا، ما جعل الماجيك يحضى بحراسة أمنية مشددة من أجل تفادي احتكاكه بالأنصار. هذه الزيارة تختلف عن سابقاتها وبالرغم من أن طابع الزيارة التي قادت اللاعب إلى الجزائر عشية أول أمس، يختلف عن سابقاتها كونها تتعلق هذه المرة بعقد إشهاري يربط اللاعب مع السلام إلكترونيك، إلا أن الأجواء التي تم تخصيصها للاعب جعلته يتذكر الأيام الملاح التي قضاها مع المنتخب الوطني، على الرغم من أن الإستقبال لم يكن بحجم ذلك الذي لقيه المنتخب بعد تأهله إلى المونديال ذات ال19 من نوفمبر المنصرم، إلا أن تواجده في الجزائر وكذا التفاف بعض الوجوه السياسية والرياضية من حوله على غرار ناصر بويش، جعل بوڤرة يسترجع كل تلك الذكريات الجميلة. .. والحنين إلى الوطن الأم ظهر جليا على ملامح اللاعب ومن بين الأمور التي يجدر الإشارة إليها، هي الفرحة التي لازمت اللاعب طيلة تواجده بالجزائر، فضلا عن التصريحات التي جاءت صبّت في مجملها عن الجزائر، مؤكدا من خلالها تعلقه بالوطن الأم والحنين الذي لازمه بعد عودته إلى اسكتلندا، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على انتماء اللاعب للجزائر وحبه للألوان الوطنية الذي أكد أنه يلازمه منذ الصغر، وهو السبب وراء الحرارة الزائدة التي يلعب بها في كل مرة مباريات الخضر. قِبلة المواطن أصبحت مقر شركة السلام من جهة أخرى، ومن بين أهم الأمور التي يجدر الإشارة إليها، هي أن انتشار خبر تواجد الماجيك بالجزائر انتشر بسرعة خاصة على مستوى باب الزوار بالنظر إلى الإقبال الجماهيري الكبير الذي عرفه مقر شركة السلام إلكترونيك، بعد تسرب خبر تواجده في نفس المقر من أجل إبرام عقد إشهاري مع نفس الشركة، وهذا بالرغم من أن زيارته إلى الجزائر أحيطت بسرية كبيرة تفاديا لمثل هذه التجاوزات التي تعرفها جل الزيارات التي تقود لاعبي الخضر في الفترة الأخيرة إلى الجزائر. صورة، إمضاء أو إلقاء التحية .. غاية المناصرين وتبقى الغاية من الإقبال الكبير الذي عرفه مقر شركة السلام إلكترنيك، هو تهافت أنصار المنتخب الوطني على أخذ بعض الصور مع صخرة دفاع الخضر، مجيد بوڤرة، خاصة بعد تتويجه في الأيام القليلة السابقة بلقب بطولة اسكتلندا مع ناديه الرانجرز، ما جعل الأنصار يتهافتون على مقر الشركة من أجل إلقاء التحية على اللاعب ومحاولة أخذ بعض الصور والأوتوغرافات. أطراف استغلت الفرصة وسألته عن مستقبله الكروي إلى ذلك، استغلت بعض الأطراف تواجد اللاعب من أجل استفساره عن مستقبله الكروي، وهو الأمر الذي لم يخفيه الماجيك، حيث أكد أنه إذا غادر الرانجرز فانه سيتنقل إلى نادٍ كبير، وهذا رغبة منه في تحسين مستواه وكذا خوض تجربة جديدة تكون مفيدة له في ما هو قادم.