أكد مدافع المنتخب الوطني وفريق بوخوم الألماني، عنتر يحيى، أنه سيعمل رفقة كل زملائه في المنتخب على تمثيل الجزائر خير تمثيل في المونديال الإفريقي 2010 بجنوب إفريقيا، مؤكدا بالمقابل أن الخضر الذين لم يشاركوا في المونديال منذ 24، ستكون الفرصة مواتية أمامهم من أجل التأكيد على إمكاناتهم كاملة. وقال يحيى، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية، أن المنتخب الوطني لن يكون ممثلا للجزائر فقط في كأس العالم، ولكن المهمة ستكون أكبر بتمثيل العالم العربي كله، لأن الجزائر ستكون البلد العربي الوحيد المشارك في المونديال الإفريقي. ولقد حاول عنتر يحيى، تمرير هذه الرسالة لأبواق الفتنة المصرية، الذين يحاولون في كل مرة التأكيد أن لاعبي الخضر لا يمتون بصلة للعرب، باعتبار أن أغلبهم لا يتحدث العربية. الضغط سيكون شديدا ولن نفقد تركيزنا في البطولة وكان عنتر يحيى، قد انضم إلى تربص المنتخب الوطني في أعالي كرانس مونتانا بسويسرا، في اليوم الأول من التربص، وهذا راجع إلى انتهاء البطولة الألمانية قبل موعد التربص بأسبوع كامل، وهو مركّز في الفترة الحالية بشكل رهيب، رغم معاناته من بعض الآلام على مستوى الفخذ، وهذا راجع إلى الإرهاق الشديد الذي عاشه نهاية الموسم الحالي، واستمر يحيى في حديثه للوكالة الألمانية، مؤكدا أن الضغط سيكون كبيرا على المنتخب، وهذا شيء منتظر في هذه المناسبات الكبيرة، وما يزيد من حجم المسؤولية عليهم، حسب عنتر، هو أنهم سيكونون الممثل العربي الوحيد في المونديال وعليهم عبء تمثيل العرب أحسن تمثيل، ولكنه أكد في نفس الوقت أن الضغط الشديد لن يفقده تركيزه، مثله مثل اللاعبين الآخرين، الذين سيكونون مطالبين بإظهار إمكاناتهم كاملة في المونديال القادم. وسائل إعلام مصرية تحاول الترويج لفكرة "فرنسية اللاعبين" ويأتي رد المدافع الجزائري عنتر يحيى، بطريقة غير مباشرة على بعض وسائل الإعلام المصرية، التي تحاول تسويق بعض الأفكار ضد المنتخب الوطني، ومنها أن لاعبي الخضر لا يمتون بصلة للعروبة، خاصة وأن معظمهم لا يتحدث اللغة العربية، وهي أمور يحاول من خلالها الإعلام المصري تأنيب الرأي العام العربي على المنتخب الوطني، وبالتالي التأثير على معنويات أنصاره ولاعبيه قبل المونديال