لازال الثلاثي يبدة، جبور ولحسن لم يلتحق بالتدريبات رفقة المجموعة، حيث لازال وسط ميدان بورستموث الإنجليزي حسان يبدة، يخضع للعلاج من الإصابة التي يعاني منها، عكس لحسن، الذي فضل الناخب الوطني رابح سعدان، إراحته حتى يتمكن من الاسترجاع جيدا بعد رحلته الشاقة من سانتندير إلى سويسرا، خاصة وأنه خاض اللقاء الأخير لفريقه كاملا وبذل مجهودات كبيرة من أجل قيادته إلى ضمان البقاء ضمن الليغا الإسبانية، رفقة هداف آيك أثينا رفيق جبور، الذي لم يستأنف التدريبات مع المجموعة بعدما فضل سعدان إراحته هو الآخر. غزال خاض أول حصة تدريبية وفي المقابل، التحق لاعب سيينا الإيطالي، عبد القادر غزال، بالتدريبات وشارك في أول حصة له رفقة كتيبة المحاربين منذ وصوله إلى مقر التربص بمرتفعات كرانس مونتانا السويسرية، وقد ظهر غزال في لياقة جيدة وتدرب مع زملائه بمعنويات مرتفعة تعكس الرغبة الشديدة التي تحذوه من أجل البروز والقيام بأحسن تحضير للحدث الكروي العالمي. 11 لاعبا غابوا عن حصة أمس ويبدو أن التشكيلة الوطنية لم يكتب لها بعد التحضير للموعد العالمي بتعداد مكتمل، رغم التحاق كل العناصر بالتربص، حيث عرفت الحصة التدريبية التي أجراها أشبال المدرب سعدان عشية أمس، غيابات عديدة في صفوفها بعدما تخلف ما لا يقل عن إحدى عشر لاعبا عن الموعد، وفي مقدمتهم لحسن، جبور ويبدة للأسباب التي ذكرناها سابقا، فيما غاب الآخرون على غرار بودبوز، مجاني، بوڤرة، عنتر، مغني، صايفي، مبولحي وحليش لأسباب مختلفة، بعد قرار سعدان بإراحة البعض منهم حتى يتمكنوا من استرجاع أنفاسهم من مشقة السفر خاصة أنهم لعبوا مباريات قوية مع أنديتهم بحر هذا الأسبوع. التدريبات ب14 لاعبا وأمام هذه الغيابات، اضطر المدرب الوطني، رابح سعدان، الاكتفاء بأربعة عشر لاعبا فقط في هذه الحصة التدريبية، وفي مقدمتهم الحراس الثلاثة شاوشي، ڤاواوي وزماموش، إضافة إلى اللاعبين غزال، العيفاوي، منصوري، بلعيد، قادير، مصباح، مطمور، زياني وبلحاج، الذين تدربوا بجدية، وهو ما يوحي بأن العناصر الوطنية قد دخلت فعلا مرحلة الجد ولا تريد تضييع المزيد من الوقت من أجل تدارك تأخرها من الناحية البدنية ونقص المنافسة الذي يعانون منه. بوڤرة يعاني من تمزق عضلي في ساقه وعلى صعيد آخر، يعاني صخرة دفاع رانجرز ومعشوق الجماهير الاسكتلندية، مجيد بوڤرة، من تمزق عضلي خفيف على مستوى عضلة الساق، دفعته لعدم التدرب أمس، والخضوع لعلاج تحت يد الطاقم الفني للخضر، خاصة أن سعدان لم يرد المغامرة به ويعول عليه كثيرا في المونديال القادم.