سيكون المدرب الوطني رابح سعدان أحد أبرز نجوم برامج التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان المعظم المقبل، من خلال مشاركته المميزة جدا في برنامج “الكاميرا الخفية“.. الذي أعده وأنتجه المخرج جعفر قاسم الذي تحول لهذا النوع من البرامج لأول مرة، ولضمان تحقيق النجاحات التي بلغها المخرج مع انتاجاته المميزة جدا في السابق “سلسلة ناس ملاح سيتي، مسلسل “موعد مع القدر“ و“سيتكوم الجمعي فاميلي”، اختار جعفر قاسم ضيوفه أو “ضحاياه“ بعناية وعلى هذا الأساس حاول أن يستثمر في شعبية عناصر المنتخب الوطني، من خلال اختياره المدرب الوطني رابح سعدان وقائد “الخضر“ عنتر يحيى ليكونا نجمي برنامجه الجديد، ويضمن بالتالي مشاهدة قوية من الجمهور الجزائري. سعدان بتواطؤ من جلول تملى عليه خطة المونديال في محطة للبنزين وحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن الشيخ سعدان وقع ضحية “تواطؤ” مساعده الأول زهير جلول، الذي اتفق مع المخرج جعفر قاسم من أجل الإيقاع به (الشيخ) والشرك نصب له في محطة للبنزين في ضواحي الحراش، من خلال إيهام سعدان بأن عامل المحطة ملأ خزان وقوده بالبنزين عوض “المازوت” الذي تشتغل به سيارته، الأمر الذي أثار سخط الشيخ، وهنا تدخل أحد الممثلين في شخص مدير المحطة الذي حاول تهدئة سعدان ودخل مكتبه، قبل أن يترك مع ممثل آخر عمل على إثارة غضب المدرب الوطني مجددا لما ناقش قراراته ونصحه بالخطة التي يجب أن يعتمد عليها في المونديال (التصوير تم قبل تربص سويسرا)، دون أن يتفطن الشيخ لشيء ثم دخل عليه مساعده والمخرج ليبلغاه بالحقيقة، ولم يجد سعدان حرجا في المشاركة رغم أنه من حقه الاعتراض على ذلك. عنتر يحيى ضحية صحفي مزيف مد يده لأغراضه الشخصية في “السوفيتال“ ثاني ضحايا “الكاميرا الخفية“ للمخرج جعفر قاسم كان قائد المنتخب الوطني ومدافع نادي “بوخوم“ الألماني عنتر يحيى، حيث استغل قاسم تصويره الومضة الإشهارية الخاصة بشركة “حمود بوعلام“ قبل شهرين وأوقع بصاحب هدف التأهل للمونديال، ونصب الشرك في مقر إقامة عنتر بغرفته في فندق “السوفيتال“، حيث قدم أحد الممثلين نفسه على أنه صحفي وانهال على قائد “الخضر“ بأسئلة مستفزة وبتصرفات أكثر استفزازا جعلت عنتر يحيى في حيرة من أمره، خاصة أن تصرفات الصحفي “المزيف” امتدت لاستعمال أغراض لاعب “الخضر“ الشخصية التي كانت موجودة بغرفته ما أفقده أعصابه، وهنا تدخل المخرج مرة أخرى وكشف له أنه كان مثل مدربه ضحية “الكاميرا الخفية“.