سيبقى مدلل أنصار المنتخب الوطني مراد مغني، رسميا في نادي لازيو الإيطالي، إلى غاية نهاية عقده الرسمي شهر جوان 2012، بعد توصله لأرضية اتفاق مع إدارة النادي من جميع الجوانب، خاصة فيما يخص الإصابة التي يعاني منها والتي أجبرته على عدم اللعب منذ حوالي ستة أشهر وإجرائه لعملية جراحية، إضافة لتضييعه للمونديال مع المنتخب الوطني، مما يؤكد أن إدارة نادي لازيو بحاجة إليه الموسم القادم، رغم أنه لن يبدأ المنافسة في شهر نوفمبر بعد رفضه الاستغناء عنه في الفترة الحالية، والظروف الصعبة التي يمر بها اللاعب، كونهم يدركون أنهم بحاجة ماسة إليه في بطولة الموسم القادم، ويدركون لمّا غاب عنهم في مرحلة الإياب بالنسبة للموسم الماضي، أين عانى النادي كثيرا وتفادى السقوط بصعوبة كبيرة في الوقت الذي أدى النادي موسما رائعا في الموسم ما قبل الماضي. عرض النادي البولوني لم يُقنع إدارة لازيو ويبدو إدارة لازيو فضّلت الاحتفاظ بمغني، وعدم التفريط فيه كونها أدركت تماثله للشفاء من الإصابة التي يعاني منها في منتصف الموسم، وقد يفجر طاقته بعد ذلك، مما يجعل الفرصة مواتية لكي يبيعه للنادي الذي يريده وبمبلغ محترم، عكس العرض الذي كان له خلال هذا الموسم من نادي بولوني، الذي اقترح قيمة مالية لم تُقنع إدارة لازيو ورفضت التفريط فيه حتى لا تخسر الصفقة، لأنها لم تتكفل بمصاريف علاجه بقطر والعملية الجراحية التي أجراها في فرنسا. لم يشف بعد من الإصابة على مستوى العضلة ولم يشف بعد مغني، من الإصابة على مستوى العضلة التي يعاني منها منذ إجراء العملية، حسب ما أكده لنا شقيقه السعيد، حيث قال إنها مازالت تؤلمه ويحس بألم خفيف كلما حاول التحرك أو القيام بشيء ما، لأن نوعية العملية الجراحية كانت جد صعبة وخطيرة وتنفع معها الراحة وعدم التحرك كثيرا. مازال يمشي بالعُكازين وسط عائلته ومازال اللاعب مراد مغني، يسير بالعكازين وسط عائلته وعائلة الوالد، خاصة مع شقيقه السعيد، الذي وقف معه في المحنة التي أصابته وينتظر بداية عملية التأهيل لكي ينتهي من مشكل العكازين، كونها جعلته يحس باختناق ومتاعب كبيرة. بداية التأهيل بعد 15 يوما بين روما وباريس وحدد الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لمراد مغني، بإحدى العيادات الخاصة بباريس، موعد بداية عملية تأهيل اللاعب بعد 15 يوما من الآن، لكي يدرك حالته الخاصة ويتعرف على نسبة الشفاء، إضافة لتحديد رسمي لموعد بداية التدريبات، لكن لم يحدد مكان إجراء عملية التأهيل سوى بمقر إقامته بباريس والعيادة التي أجرى فيها العملية الجراحية أو بمقر ناديه نادي لازيو، حيث ينتظر الرد من قِبل رئيس النادي لكي يمنح الضوء الأخضر لطبيب النادي، متابعة عملية تأهيل اللاعب والتعرف على نسبة الشفاء، واحتمال كبير أن تكون العملية في مقر نادي لازيو، لكي يجد الطاقم الفني للفريق سهولة في التعرف على أحواله الخاصة، وهو أمر عادي لكونه ينطبق على جميع اللاعبين الذين يجرون عملية جراحية قصد التماثل نهائيا للشفاء والعودة بقوة لأجواء المنافسة. بداية التدريبات الأولية شهر سبتمبر وبما أن الطبيب حدد بداية التأهيل لمراد مغني بعد أسبوعين، ومنها يتم التعرف على نسبة الشفاء، وفي حالة التأكد من نجاح العملية، فإن التدريبات الأولية ستكون بداية شهر سبتمبر القادم، والمتمثلة في الركض بمفرده وعدم الدخول مع الفوج تحسبا لأي طارئ من شأنه أن يجعل الإصابة تفاقم، بالنظر للطريقة التي يتم التعامل بها مع اللاعبين الذين يجرون عملية جراحية. العودة لأجواء المنافسة مرهون بالعودة للتدريبات الرسمية ورغم المصادر التي أشارت إلى أن اللاعب مراد مغني، سيعود للمنافسة بداية شهر نوفمبر القادم، كونه سيكون قد تماثل للشفاء رسميا من الإصابة، لكن ذلك ليس شيئا رسميا، حيث أكد لنا شقيقه، بأن عودته الرسمية لأجواء المنافسة تبقى مرهونة بالعودة للتدريبات الرسمية مع تشكيلة لازيو، أين يتم التعرف على أوضاعه الصحية وكيفية الأجواء التي يكون فيها، لكن في حالة عدم تمكنه حتى من قذف الكرة، فبدون شك سيتم تأجيل موعد بداية المنافسة خاصة أن الطبيب يبقى في متابعة حالته الصحية.