أشار موقع "فيفا لالجيري" على شبكة الأنترنيت، إلى فضيحة مالية كبيرة، قد تهز أركان الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، وهذا بعدما أشارت إلى تحويل رئيس الفاف الحالي لمبلغ مالي كبير، بقيمة 5 ملايير سنتيم إلى حسابه الخاص! وتمثل هذه الأموال حسب المصادر التي نقلت هذا الخبر للجريدة الإلكترونية، كمنحة لرئيس الفاف على تأهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم، في حين تحصل رئيس الرابطة الجزائرية لكرة القدم محمد مشرارة على قيمة مالية أخرى! قدرتها هذه الصحيفة الإلكترونية بحوالي 2.5 مليار سنتيم، وذلك مكافأة له أيضا على وصول الجزائر إلى كأس العالم. القيمة التي تحصل عليها سعدان أقل من منحة روراوة! ويمكن القول إن القيمة المالية الكبيرة التي تحصل عليها رئيس الفاف محمد روراوة نظير تأهل المنتخب الجزائري للمونديال! تبقى قيمة مالية كبيرة جدا، وهذا مقارنة أيضا بالمنحة التي تحصل عليها المدرب الوطني سعدان والذي كان له الفضل في وصول الخضر لكأس العالم، ولكنه تحصل على منحة أقل من التي تحصل عليها روراوة، وتقارب أيضا المنحة التي تحصل عليها رئيس الرابطة الوطنية مشرارة أيضا. ما دخل مشرارة في تأهل الخضر حتى يحصل على هذه القيمة المالية الكبيرة؟ وتبقى النقطة التي يجب الإشارة إليها في هذه القضية الحساسة، هي ما سبب منح رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، هذه القيمة المالية الكبيرة نظير تأهل الخضر إلى المونديال، حتى يتمكن من الحصول على قيمة مالية كبيرة، تقدر ب2.5 مليار سنتيم؟ فالقضية هنا تتطلب تحقيقات موسعة جدا من أجل معرفة حقائق أكبر حول هذه الصفقات التي تمت، والتي تحصل فيها هؤلاء الأشخاص على أموال عمومية! خاصة وأن القائمة قد تعرف سقوط أسماء أخرى غير روراوة ومشرارة. لم يسبق وأن تحصل مسيرون على منح التأهل وتبقى هذه القضية في حال إثباتها بشكل رسمي، الأولى في تاريخ كرة القدم العالمية، فمن المتعارف عليه أن المسيرون في كرة القدم، هم من يحددون المنح حسب الميزانية التي يمتلكونها، في حين أنهم يتحصلون على أجرهم الشهري من قبل الوصاية، ولكن أن يتحصلا على منح خاصة وكبيرة، فإن ذلك يعتبر سابقة أولى وغريبة عن كرة القدم الجزائرية، وهي إظهار كامل لحرب المصالح في كرة القدم.