صرح صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، للموقع الرسمي لنادي رانجرز الاسكتلندي، بأن الفوز الذي حققه ناديه أمام بلاكبورن أمس، مهما جدا، إذ سيساهم في تألق الفريق في بداية البطولة الاسكتلندية وكذا في منافسة رابطة الأبطال الأوروبية التي سيشارك فيها نادي غلاسكو رانجرز هذا الموسم، ومن جهة أخرى أكد الماجيك، أنه لم يسبق له المشاركة كظهير أيمن مع المنتخب الجزائري، بل اقتصر دوره في دفاع محوري متكون من ثلاثة لاعبين. كيف كان أول لقاء لبوڤرة مع فريقه هذا الموسم؟ سعيد بأول فوز لفريقي في أول خرجة لهذا الموسم، ومن الجيد أن يكون هذا الفوز أمام فريق من البريمرليغ، وأظن أن هذا الفوز معنوي أكثر من أي شيء آخر ويمكنه أن يساهم في تألق الفريق في بداية الموسم الجديد. ما زال أمامكم مباراتين أمام كل من آيك أثينا وأف سي سيدني، هل تتوقع أن تكونا سهلتين للرانجرز؟ تبقى أمامنا الآن مباراتين أمام آيك أثينا" وأف سي سيدني، وهي مباريات جد صعبة باعتبار أن الفريقين يمارسان طريقة مختلفة من اللعب، وهذا سيساعدنا كثيرا في المنافسة الأوروبية التي سنواجه فيها أساليب مختلفة في اللعب، باعتبار أن رابطة أبطال أوروبا تضم العديد من الأندية من مختلف الدول الأوروبية. هل تعتقد بأن اختيار أستراليا للتحضير للموسم المقبل كان صائبا من قِبل إدارة الرانجرز؟ أظن أنه اختيار صائب باعتبار أن هذا البلد يمتلك جوا مناخيا ملائم للتحضير للموسم الجديد، كما أننا سنغتنم فرصة تواجد العديد من الأندية التي تجري تربصها في أستراليا من أجل إجراء مباريات ودية تسمح لنا بتحسين الأداء قبل الدخول في المنافسة الرسمية. على غير العادة شاركت في منصب ظهير أيمن في مباراة أمس، هل وجدت راحتك في هذا المنصب؟ لقد وُفقت في الدفاع على الجهة اليمنى، كما أنني ساعدت زملائي في بناء الهجمات بتقديم بعض التوزيعات ونفذت تعاليم المدرب بحذافيرها، وأتمنى أني وُفقت في تأدية المهمة التي أوكلها لي المدرب. ليست المرة الأولى التي لعبت فيها كظهير أيمن، باعتبار أنه سبق لك المشاركة في هذا المنصب مع المنتخب الجزائري؟ لا بالعكس، العديد من المتتبعين كانوا يظنون أني شاركت كظهير أيمن مع المنتخب الجزائري، إلا أني أؤكد أنه لم يسبق لي اللعب في هذا المنصب بل كنت أشارك في الجهة اليمنى لدفاع متكون من ثلاثة عناصر محورية ولم يكن منصب ظهير أيمن صريح، ومع ذلك فأنا مستعد للمشاركة في أي منصب يطلبه مني المدرب الوطني رابح سعدان أو المدرب والتر سميث.