شدت تشكيلة المولودية الرّحال باتجاه عنابة أمس، على الساعة السادسة مساء، ومنها تواصل الرحلة إلى تونس برا، أين ستقيم ثلاثة أيام تتخلها مباراتين وديتين يومي الرابع والعشرين والثامن والعشرين من نفس الشهر أمام كل من أمل جندوبة وأولمبيك باجة على التوالي، وقد تنقلت المولودية بتعداد ضم تقريبا كل اللاعبين باستثناء بوشامة وسليماني المرتبطين مع ثكنة بن عكنون، أين يؤديان واجب الخدمة الوطنية وتنتظرهما كأس السوبر العسكرية غدا الأربعاء، فيما فضل آلان ميشال اصطحاب المصابين عمرون، زدام، دراڤ حتى يقف بنفسه على تقدم الحالة الصحية للاعبيه. ومن جهة ثانية، أكد ميشال أنه يعول كثيرا على تربص تونس، لضبط الكثير من الأمور على مستوى التشكيلة، خاصة أنه سيجرب المغترب كروش الذي التحق أول أمس بالجزائر، وسيخوض أول لقاء ودي مع المولودية في تونس، أين سيخضع لمعاينة الطاقم الفني الذي سيصدر حكم الاحتفاظ به من عدمه بعد العودة من تونس. ميشال سيفصل بين حمرات وكروش والمفاجأة تبقى قائمة تأكد تنقل المهاجم عصام حمرات إلى تونس، رفقة المهاجم المغترب كروش حتى يفصلا آلان ميشال في الاحتفاظ بأحدهما أو تسريحهما معا، إذا لم يقتنع بهما في تربص تونس خلال اللقاءين الوديين الذين سيجريهما الفريق في تونس، حيث أكد حمرات أنه عاد إلى المولودية، بطلب من المسيرين الذين أكدوا له أن ميشال سيمنحه الفرصة مجددا وما عليه سوى إقناعه في تربص تونس، وإلا فإن إمضاءه سيتأجل إلى شهر جانفي. وعلى صعيد آخر، يبقى عامل المفاجأة وارد جدا، خاصة أنّ أطراف تعمل في الخفاء وتريد الظفر بخدمات قلب هجوم في المستوى. المصابون مستاءون من قرار ميشال عبّرت لنا العناصر المصابة في المولودية عن استيائها من قرار ميشال، الذي أصر على أخذ اللاعبين معه إلى تونس، حتى يكونوا قريبين منه ويقف على العلاج الذين يتلقوه، إلا أن اللاعبين كانوا يفضلون البقاء في الجزائر وقضاء بعض الأيام مع العائلة، خاصة أننا في شهر رمضان المعظم والفرصة مواتية لتحقيق ذلك، غير أن رغبتهم لم تتحقق بسبب المدرب.