أصبح لاعب الخضر، عبد القادر غزال يصنع الحدث بشكل كبير في المدة الأخيرة، ولم يقتصر ذلك على الحدود الجزائرية، بل امتد حتى إيطاليا، أين أصبح غزال يثير انتباه الجميع، خاصة وأن حياته الخاصة تحمل في طياتها الكثير من التميزشجاره في المباراة الأخيرة ألهب مناصري باري وكانت اللقطة الأخيرة التي قام بها غزال عند تشاجره مع لاعب بريتشيا، قد صنعت الحدث في إيطاليا، وخاصة في نادي باري، أين تجاوب الأنصار كثيرا مع هذا اللاعب، والذي يبقى متميزا في كل مرة بأدائه، ولكن بتصرفاته الغربية أيضا. كبسولة "مهيبلة" كبير في إيطاليا ...وفاتن النساء الشقراوات المعروف على الدولي الجزائري، عبد القادر غزال هو طيشه فوق الميادين بتدخلاته الخشنة على المنافسين وإشتباكاته العديدة، إلا أن هذه الطباع نجدها في عبد القادر غزال حتى خارج الميادين حيث يسمى "بالمهيبلة "بسبب خفة دمه ومزاحه الدائم داخل التشكيلة، والمعروف عن غزال أنه كثير الكلام داخل فريقه باري بالرغم من أنه جديد على التشكيلة ولا يتعدى إلتحاقه بالفريق أربعة اشهر، إلا أنه أصبح الشوشو رقم واحد بسبب الأداء الكبير الذي يقدمه في مباريات الكالتشيو الإيطالي بدأ بمباراة القمة أمام جوفنتوس الذي أكد فيها بأنه قاهر الشيدة العجوز، وأمام الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب الجزائري في باري نجد أنه أصبح مدلل الفريق خارج أرضية الملعب وحتى في ملاهي روما، ليصبح الأكثر طلبا من أجل الإمضاء على الأتوغرافات والإلتقاط الصور مع المعجبات، خصوصا مع وسامة اللاعب الجزائري، ما جعل أحد المنتديات الإيطالية تشبهه بالممثل السنمائي "مال غيبسون". سهرات حمراء في أكبر ملاهي روما ولعل أن ما يميز الدولي الجزائري، عبد القادر غزال بعيدا عن الميادين، هو حبه لسهرات الملاهي اليلية، حيث يقضي أغلب فتراته رفقة الجنس اللطيف الذي يتهافت لقضاء سهرات حمراء مع نجم نادي باري، والغريب في الأمر أن غزال يستبدل في كل مرة عشيقاته على طريقة كبار هوليوود، كما يعرف على غزال هو سخائه في السهرات التي يقضيها رفقة زملائه، حيث يقتني أغلى المشروبات ويزاول أرقى الملاهي الإيطالية، كما يعرف عنه طريقته في الرقص المضحكة، والتي تلفت نظر العديد من زوار الملهى. يعشق الرقص على أنغام الراي وعند تواجد غزال بالجزائر، فإن وجهته غالبا ما تكون بملاهي الشيراطون اليلية من أجل الإستمتاع بأغاني الرايوية على أنغام الشاب عبدو مغنيه المفضل، وكثيرا ما شوهد الدولي الجزائري وهو يرقص على الأنغام الرايوية ، مصطحبا ذلك بتبريحات تصل إلى مبالغ خيالية، وهو ما جعله النجم الأول في ملاهي الشيراتون، ويتجه اللاعب الجزائري بخطوات ثابثة لتقليد اللاعبين البرازليين على غرار رونالدينيو وأدرييانو، بالإضافة أنه أخذ كمية كبيرة من أقراص الأغاني إلى إيطاليا في زياراته إلى الجزائر ولا يجد أي حرج لأن يرقص أمام زملائه خلال التدريبات أو بعد الإنتهاء منها حتى الأجواء التي يخلقها عادة لا مثيل لها، ولم يسبق لغزال أن التزم الصمت خلال رحلات الفريق أو تجده يمزح مع هذا ويكلم هذا دون ان ينزع "الكاسك" من أذنيه أو "الأيبود" المحمّل بأغاني الراي التي لايصبر غزال عليها أبدا. "زوجوه يستعقل" بالرغم من المرح والرقص والفكاهة وخفة الروح التي تعكس مميزات شخصيته الحيوية، والتي أعجب بها كل من رأى تلك المشاهد التي يصنعها غزال، إلا أن ذلك لا يعكس الشخصية الحقيقية لمهاجم الخضر التي تمتاز بخصال نبيلة أهمها "الحياء" الذي يبقى من بين مميزات غزال حتى وإن حاول أن يظهر عكس ذلك، خاصة عندما تتعلق بأمور تخص مستقبله الشخصي منها قضية اختيار شريكة حياته، حيث أكد العديد من مقربيه أن على غزال الزواج في أقرب الآجال من أجل أن يتعقل خصوصا أن هذه المسألة لا مفر منها عاجلا أم آجلا، خصوصا بعدما تأكدت علاقته مع فتاة جزائرية مقيمة بإيطاليا، وحسب مصادر الشباك المقربة من بيت عبد القادر غزال، فإن عائلته إستبعدت أن يتزوج الدولي الجزائري من من ملكة جمال المغرب العربي في 2007 التي تعتبر إحدى قريباته، وهو ما يعني أن ملكة الجمال"عبلة" ليست في مفكرته إطلاقا، والتي تعتبر من إحدى أفراد العائلة الكبيرة من جد غزال لأمه المقيمة بفرنسا وإحدى بطلات فرنسا في رياضة التايكواندو، وإذا كان كريم مطمور قد وضع حدا لحياة العزوبية، فإن قلب هجوم محاربي الصحراء عبد القادر غزال لا يفكر إطلاقا في الزواج حاليا، إلا أن ذلك لا يعني أن "كبسولة" الخضر غير مكترث بإتمام نصف الدين بل لا يزال منغمسا في قصة حب مع إحدى الفتيات المقيمات بإيطاليا، على أن يتم الإحتفال بعرس الزواج في الصائفة المقبلة، وإن شاء الله يتعقل "المهيبلة تاع المنتخب". طيش كبسولة ظهر في البطاقة الحمراء أمام سلوفينيا تأكد طيش اللاعب الجزائري وسذاجته في مباراة المنتخب الجزائري أمام سلوفينيا في أول مباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث إرتكب مهاجم سينا الإيطالي خطأ ساذجا بعدما قفز لعرضية مستخدما ذراعه لإيقاف الكرة ليحصل على بطاقة صفراء ثانية ويطرد من الملعب وسط سخط جماهيري كبير، ليعيدها الدولي الجزائري مع فريقه باري أمام الإنتر، حيث كانت نتيجة المباراة تشير إلى تقدم "الإنتير" بهدف وحيد إلى غاية الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني، وهذا قبل قيادة الهولندي ويسلي شنايدر لهجمة خطير من الجهة اليمنى لدفاع باري، ثم رفعه لكرة بدت في متناول "الديوك"، غير أن غزال حاول إبعادها بطريقة مطابقة تماما لما فعله في المونديال الأخير، حيث موّه برأسه وأبعدها بيده على شاكلة محاولته التسجيل في مرمى سلوفينيا خلال أول مواجهات "الخضر" في العرس العالمي، ما دفع حكم اللقاء إلى إعلان ركلة جزاء شرعية، وهو ما أكد سذاجة اللاعب الجزائري في التعامل في أكبر المباريات الرسمية.