عاد المدافع المتألق في صفوف التشكيلة البلوزدادية، سفيان ميباركي إلى التدريبات أمس والتحق بزملائه بعد غيابه عن الفريق أكثر من أسبوع بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلة المقربة في الجولة الإفتتاحية أمام مولودية سعيدة، والتي أجبرته على الإبتعاد عن التدريبات عدة أيام، خاصة وأنه غاب عن مواجهة مولودية العلمة التي فاز بها الشباب بثلاثية بسبب العقوبة الألية المسلطة عليه. خضع لعلاج مكثف طيلة الأيام الماضية وكان إبن مغنية قد تعرض لهذه الإصابة في مواجهة سعيدة على مستوى العضلة المقربة التي تعتبر نقطة ضعف اللاعب، بالنظر إلى معاناته الكبيرة منها، وهو ما جعل طبيب الفريق يطلب منه الإبتعاد عن التدريبات لبضعة أيام اكتفى خلالها بالخضوع للعلاج، وذلك وفق البرنامج المكثف الذي سطره له الطبيب، وقد قد خضع ميباركي لعلاج مكثف عند مدلك الشباب رضا بمعدل حصتين يوميا من أجل استرجاع إمكاناته والتعافي بسرعة. سيكتفي بالركض لمفرده مدة ثلاث أيام وفي هذا السياق، أكد ميباركي أن عودته إلى التدريبات ستكون بصفة تدريجية، حيث قال ل"الشباك" في اتصال هاتفي به صبيحة أمس أنه سيشرع في الركض بمفرده في خطوة أولى، قبل الإندماج مع باقي اللاعبين في الأيام المقبلة، خاصة وأن الإصابة التي يعاني منها تتطلب بعض الوقت وعدم إجهاد العضلة المقربة، وهو ما يتطلب منه الإكتفاء بالركض وبعض التمارين الخفيفة في البداية. يعول على العودة بقوة وتدارك تأخره وقد استقبل ميباركي خبر شفائه بارتياح كبير، خاصة وأن نتائج الفحوصات جاءت مطمئنة بالنسبة له، حيث أكد ل"الشباك" في الحديث الذي جمعنا به أنه سعيد باستئنافه التدريبات ويعول على العودة بقوة، من خلال تدارك ما فاته واسترجاع مكانته الأساسية، خاصة وأن الشباب تنتظره عدة محطات هامة بداية بالداربي المرتقب مع مولودية الجزائر بعد أسبوع، وهو الموعد الذي يعول إبن مغنية على حضوره وعدم تضييعه مهما كلفه ذلك من ثمن. ضحى كثيرا للشفاء بسرعة ولن يستفيد من الراحة وقد أكد صاحب الهدف الأول في مرمى أمل عطبرة السوداني في لقاء العودوة من المنافسة القارية السابقة، أنه قام بتضحيات كبيرة في الأيام السابقة من أجل التخلص من الآلام التي يعاني منها ويشفى بصفة نهائية من هذه الإصابة اللعينة، خاصة وأن الشباب تنتظره مواجهة محلية هامة أمام المولودية، هو الموعد الذي لا يعول اللاعب على تفويته وتحذوعه إرادة كبيرة من أجل المشاركة فيه، بدليل أنه يواصل حصص التدليك وتقوية العضلات بجدية كبيرة وسيضحي بيوم الراحة من أجل التدرب قصد تدارك نقصه والعودة لمستواه الحقيقي. عودته ستريح ڤاموندي قبيل الداربي المرتقب وقد جاءت عودة ميباركي لتريح المدرب الأرجنتيني للشباب ڤاموندي الذي استقبل خبر استئنافه التدريبات بارتياح بكبير نظرا للإمكانات الكبيرة لهذا اللاعب، الذي تمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية وأصبح قطعة أساسية في معادلة الخط الخلفي ولا يمكن الإستغناء عنها بفضل رزانته في اللعب، وهو ما جعل ڤاموندي يرتاح بعد عودته، خاصة وأنه عول عليه كثيرا من أجل الوقوف في وجه مهاجمي المولودية رفقة كل من أكساس، القائد معمري وباقي اللاعبين.